EN 
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
الدولار يتراجع بشكل كبير عالمياً.. والذهب يرتفع بجنون
تراجعت أسعار الدولار الأمريكي العالمية اليوم الخميس بشكل كبير وارتفعت أسعار الذهب، مدعومة بضعف الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية.
ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية التي قد تؤثر في إستراتيجية رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
بحلول الساعة 08:38 صباحًا بتوقيت جرينتش (11:38 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم شهر ديسمبر (2022)- بنحو 0.28%، ما يعادل 4.90 دولارًا، ليصل إلى 1725.70 دولارًا للأوقية.
كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.01%، ليصل إلى 1716.36 دولارًا للأوقية.
كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء، على تراجع بنحو 10 دولارات مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات الحكومية.
كما ارتفع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر ديسمبر- بنحو 0.20%، ليصل إلى 20.59 دولارًا للأوقية، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
في المقابل انخفض سعر البلاتين الفوري بنحو 0.01%، ليصل إلى 919.81 دولارًا للأوقية، كما تراجع سعر البلاديوم الفوري بنحو 0.16% إلى 2257.68 دولارًا للأوقية.
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد أن سجّلت أكبر قفزة في يوم واحد منذ 26 سبتمبر، أمس الأربعاء.
كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسة بنسبة 0.1%.
ويقلل انخفاض العوائد والدولار من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، والذي لا يدفع أي فائدة.
قال المحلل في ديلي إف إكس، توماس ويست ووتر: "من المرجح أن تؤدي قراءة أضعف من المتوقع للوظائف غير الزراعية إلى تقييد وتيرة الاحتياطي الفيدرالي في التشديد".
وأضاف: "من شأن ذلك أن يهدئ مخاوف السوق ويمهد الطريق لارتفاع أسعار الذهب من خلال إضعاف قوة الدولار باعتباره ملاذًا آمنًا".
تأتي بيانات الوظائف غير الزراعية الأكثر شمولًا والتي تراقب عن كثب الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية، المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، بعد تقرير التوظيف الوطني القوي الذي صدر أمس الأربعاء.
أظهر تقرير التوظيف الوطني أن التوظيف الخاص ارتفع بمقدار 208 آلاف وظيفة الشهر الماضي، في حين جاءت قراءة مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الصادرة عن معهد إدارة التوريد أعلى قليلًا من التوقعات؛ ما يشير إلى قوة أساسية في الاقتصاد على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
بددت البيانات المتفائلة والتعليقات المتشددة من رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أي آمال في محور السياسة.
قال كبير المحللين في أواندا، إدوارد مويا: "يحتاج الذهب إلى أن يشهد تباطؤًا أكثر حدة في الولايات المتحدة وأسعارًا أكثر برودة حتى يتشكل اختراق صعودي".
وأضاف: "يبدو أن الذهب يستعد للاندماج بين 1680 دولارًا و1740 دولارًا أميركيًا حتى نحصل على كل من تقرير الوظائف غير الزراعية وقراءات التضخم الأخيرة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
تفاصيل مثيرة.. عشرات القتلى بإطلاق نار جماعي على مركز رعاية أطفال في تايلاند|شاهد
أعلنت شرطة تايلاند، اليوم الخميس، مقتل أكثر من 30 شخصًا في إطلاق نار على مركز لرعاية الأطفال شمال البلاد.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، قال المتحدث باسم الشرطة إن 34 شخصا على الأقل قتلوا اليوم، الخميس، في إطلاق نار جماعي على مركز للرعاية النهارية للأطفال في مقاطعة بشمال شرق تايلاند.
وقالت الشرطة في بيان إن الضحايا بينهم 22 طفلا وبالغا على الأقل، مضيفة أن المسلح كان ضابط شرطة سابقا وأن عملية مطاردته جارية.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن رئيس الوزراء نبه جميع الأجهزة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة واعلان حالة الاستنفار من أجل القبض على منفذ إطلاق النار.
وقالت شرطة التحقيق المركزية التايلاندية (CIP) في منشور على فيسبوك: "تجرى مطاردة بانيا خمراب، 34 عاما، منفذ هجوم إطلاق النار على مركز الأطفال. منطقة أوثاي ساوان، مقاطعة نا كلانج، مقاطعة نونغ بوا لامفو".
وأضاف: "لوحظ أن السيارة التي استخدمها الجاني، شاحنة بيك آب بيضاء من نوع تويوتا فيجو، وتم تسجيل لوحة الترخيص 6 كور 6499 ، بانكوك".
وبحسب ما تداولته وسائل الإعلان التايلاندية فإن المشتبه به الذي فر من مسرح الجريمة أطلق النار على نفسه بعدما قتل زوجته وابنه.
قال منشور محلي إن بانيا طُرد من منصبه في قوة الشرطة في عام 2021 لفشله في اختبار المخدرات.
ويُعد إطلاق النار الجماعي نادرا في تايلاند على الرغم من أن معدل امتلاك الأسلحة مرتفع مقارنة ببعض البلدان الأخرى في المنطقة، كما أن الأسلحة غير القانونية شائعة، والتي تم جلب الكثير منها عبر الحدود على مر السنين من الدول المجاورة التي مزقتها النزاعات.
وفي عام 2020 ، قتل جندي غاضب من صفقة ممتلكات ما لا يقل عن 29 شخصًا وجرح 57 في هياج امتد إلى أربعة مواقع.
تأهب وطوارئ واستنفار أمني.. إسرائيل تستعد لمزيد من العمليات ضد جنودها
حالة من التوتر والطوارئ ورفع التأهب والاستنفار الأمني تسود في إسرائيل بسبب فترة الأعياد اليهودية ومخاوف تل أبيب من تزايد العمليات ضد جنودها.
وسيتقرر في تقييم الوضع ما إذا كان سيتم تعزيز منطقة الضفة الغربية بقوات إضافية أو تمديد الإغلاق حتى خلال “عيد العرش” “سوكوت”، ولا تزال هناك العديد من التحذيرات من العمليات، وبالتالي فإن قوات “الجيش الإسرائيلي” لديها العديد من المهام الأخرى.
وقال وزير الجيش بيني جانتس، في تصريح نشره: “إن المنظومة الأمنية تتواجد في جميع الأماكن عند التماس، في الطرق، في المستوطنات، من أجل حماية السكان”.
وعقب ذلك وقع حدثان غير عاديين في أقل من يومين في نابلس والخليل، عندما دخل مستوطنون مساء يوم بداية عيد الغفران ويوم نهايته وهو مساء الأربعاء إلى المدينتين، وقبل أن يتم التنكيل بهم من قبل حشد من الفلسطينيين تم تخليصهم بواسطة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وقال مسئول أمني إسرائيلي رفيع نظرًا لسير عمل أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية كما يمكن رؤيته في نابلس: “الحادث هو تذكير ملموس بأهمية التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية”.
وتابع المسئول الأمني "لقد تصرفوا باستقلالية وكفاءة وسرعة، على أساس أنه لو أقدمت الحشود على قتل المستوطنين، لكنا استيقظنا هذا الصباح على حدث مختلف تمامًا في المناطق الفلسطينية. لذلك إلى جانب استمرار نشاطات “الجيش الإسرائيلي” والشاباك في المنطقة، فإن لإسرائيل مصلحة في أن تظهر الأجهزة الأمنية الفلسطينية سيطرتها".
