الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالإقراء والإسناد.. البيت المحمدي يحتفل بذكرى المولد النبوي

البيت المحمدي
البيت المحمدي

ينظم البيت المحمدي مساء اليوم احتفالية كبرى بذكرى المولد النبوي الشريف تتضمن قراءة وإسناد كتاب :" سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من ولادته إلى وفاته للإمام عبد الرؤوف المناوي، و( البردة)  للإمام للبوصيري.

ذكرى المولد النبوي الشريف

وذلك بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، والدكتور رافع الرفاعي مفتي  الديار العراقية، والدكتور محمود عثمان عميد كلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور رفعت فوزي أستاذ الحديث وعلومه بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والدكتور فتحي حجازي الأستاذ بجامعة الأزهر ، والدكتور علاء جانب وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة، وفضيلة الشيخ محمد زكي بداري أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وفضيلة الشيخ علي صالح من  كبار علماء الأزهر الشريف
يبدأ الاحتفال عقب صلاة المغرب بالمقطم، ويأتي ضمن الأنشطة العلمية للبيت المحمدي فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى، و الاحتفاء بالذكريات التي ترسخ قيم الانتماء الديني والوطني، وقد احتفل العام الماضي بقراءة كتاب (عصمة النبي) لمؤلفه الشيخ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية، وقال الدكتور محمد مهنا  إننا لسنا في حاجة إلى إعادة تقديم الأدلة على جواز الاحتفال بالمولد النبوي المبارك، فذكراه صلى الله عليه وسلم تملأ قلوبنا وعقولنا وأن الكتاب الذي ناقشه العلماء عن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم رد على البدع المستنكرة، التي روج لها البعض باسم السنة والتشريع والتوحيد، كما تناول تأكيد حفظ الله له قبل البعثة وعصمته بعدها، وتحقيق وقوع معجزاته المتعددة، وقضايا أخرى لها أهميتها في التعامل مع الجناب النبوي الشريف.


كيف رفع ذكر اسم النبي

ومما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.
ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض، ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).