الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بورشه تصعد للمركز الأول كأغلى تجارية في أوروبا .. تفاصل

صدى البلد

طرحت بورشه عرضها العام الأولي في البورصة الألمانية أواخر شهر سبتمبر الماضي، وأثبتت العلامة التجارية الألمانية نجاحها الكبير، حيث تعتبر واحدة من أغلى العلامات التجارية في العالم.

بورشه تصعد للمركز الأول كأغلى تجارية في أوروبا

تفوقت بورشه على الشركة الأم لها فولكس فاجن، وذلك باعتبارها صانع السيارات الأعلى قيمة في أوروبا.

ارتفعت أسهم بورشه إلى 93 يورو يوم الخميس (90.56 دولارًا بسعر الصرف اليوم)، أعطى هذا قيمة لشركة صناعة السيارات وصلت الى 85 مليار يورو (82.77 مليار دولار).

دفع هذا العلامة التجارية إلى التقدم على شركة فولكس فاجن، التي بلغت قيمتها 77.8 مليار يورو (75.8 مليار دولار)، واحتلت مرسيدس المرتبة الثالثة من حيث القيمة في أوروبا بقيمة 57.2 مليار يورو (55.70 مليار دولار)، تليها BMW و Stellantis بقيمة 47.5 مليار يورو و 39.7 مليار يورو (46.26 مليار دولار و 38.66 مليار دولار) على التوالي.

بورشه تصعد للمركز الأول كأغلى تجارية في أوروبا

يذكر أن شركة بورشه طرحت اسهمها في البورصة الألمانية لأول مرة، وأغلقت في اليوم الأول بتقييم 75 مليار يورو (73.03 مليار دولار) ، مع إغلاق الأسهم عند 82.50 يورو (80.34 دولار)، وانخفض السهم إلى 81 يورو (78.88 دولارًا) في وقت سابق من الأسبوع ، لكنه ارتفع إلى 93 يورو للسهم بحلول يوم الخميس قبل أن ينخفض إلى 91.04 يورو (88.65 دولارًا) وتقييم أقل بقليل من 84 مليار يورو ، ولا يزال متقدمًا على فولكسفاجن.

بورشه تصعد للمركز الأول كأغلى تجارية في أوروبا

جمعت بورشه 19.5 مليار يورو (18.99 مليار) من طرحها العام الأولي ، مع ما يقل قليلاً عن نصفها لصالح شركة فولكس فاجن، الشركة الأم لبورش، ويعتبر التقييم المرتفع لشركة بورشه يجعلها خامس أكبر شركة مدرجة في ألمانيا من حيث القيمة، بعد Linde و SAP و Deutsche و Telekom و Siemens، وفقًا لرويترز، والخامسة والعشرين في قائمة الشركات الأكثر قيمة في أوروبا.

 

لم تكن بورشه أول الشركات يتم طرح أسهمها في البورصة، حيث أطلقت في عام 2015 فيراري اكتتابًا عامًا أوليًا، وتعثرت في البداية لكنها استعادت عوائد كبيرة بعد بضع سنوات.

 

رغم المشاكل الإقتصادية التي يمر بها العالم، يستمر الطلب على السيارات الفاخرة في التغلب على عدم اليقين الاقتصادي، ويزداد الطلب بشكل خاص على شركات صناعة السيارات الخارقة مثل بورشه وفيراري.

 

ترتفع قيم الأسهم وتنخفض طوال الوقت ، وهناك فرصة لاستعادة فولكس فاجن الصدارة في مستقبلاً، وتعد بورشه علامة تجارية قوية تقدم خدماتها للعملاء الراغبين في الإنفاق مقابل الحصول على خدمات فاخرة.

 

تواجه الشركة صناعة متغيرة، ويجب أن يساعد الاكتتاب العام بورشه على الخروج من الأزمة بقوة أكبر.