الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دواء ثوري مضاد للإشعاعات القاتلة.. تحرك أمريكي عاجل من الرعب النووي

رأس نووي
رأس نووي

في ظل التهديدات الروسية بإمكانية استخدام أسلحة نووية في الحرب الأوكرانية، أصابت الحكومة الأمريكية حالة من الفزع المكتوم - دون جلبة إعلامية - لحماية شعبها من تبعات الإشعاعات النووية المرعبة والقاتلة.

مع الفزع من الإشعاعات النووية، عمدت أمريكا إلى إنفاق نحو 300 مليون دولار، لحماية شعبها، بطرح كميات كبيرة من حبوب مضادة للإشعاع النووي، في حالة وصوله إليها.

تتخوف أمريكا من إمكانية حدوث تسرب للإشعاعات النووية في الخارج أو في الداخل، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” عربية.

والحل العاجل من الإشعاعات النووية، يكمن فيما أعلنت عنه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، في دواء "نابلات"، الذي اشترت منه كميات كبيرة.

ويعد التحرك الأمريكي تحسبًا لخطر الإشعاعات النووية، تفعيلا لمشروع قديم منذ عام 2004، يدعى بيوشيلد، و الذي يعد برنامجا خاصا بالولايات المتحدة للتأهب في حالات الطوارئ النووية.


دواء نابلات المضاد للإشعاعات النووية

صنعت الشركات الأمريكية عقار نابلات، لحماية الناس من خطر التعرض للإشعاعات النووية.

يحمي نابلات الناس من الإشعاعات النووية القاتلة في حال تعرضهم لجرعات عالية من الإشعاعات التي تصل للأعضاء الداخلية خلال ثوانٍ.

يحفّز الدواء إنتاج الصفائح الدموية في الجسم.

تشمل أعراض متلازمة الإشعاع الحاد نزيفا قويا يكون مهددا للحياة بسبب فقدان الصفائح الدموية.

تهديدات بوتين

يقول محللون إن التحرك الأمريكي يأتي كاستجابة عاجلة بعد تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استخدام أسلحة نووية في الحرب الأوكرانية، وقوله إن الأمر ليس خدعة لأحد.

لكن ما يقوله المحللون، لم تربطه وزارة الصحة الأمريكية بتهديدات بوتين.

وقال متحدث باسم الوزارة، بحسب موقع "بزنس إنسايدر"، إن عملية شراء العقار نابلات "جزء من الجهود الجارية للاستعداد لمجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك الأمراض المعدية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".

وتمر العلاقات الأمريكية الروسية بأزمة حالية بعد الحرب في أوكرانيا، حيث أوقفت روسيا استمرار تفعيل معاهدات التفاهم النووي بينهما، ذاكرة أن أمريكا لا تتعامل معها وفق الاتفاقات السابقة الهادفة من الحد من الترسانات النووية، حيث تصعب أمريكا زيارة المراقبين الروس للمنشآت النووية الأمريكية، بينما تسهل روسيا زيارة المراقبين الأمريكيين، معتبرة أن ذلك وضع مختل لم يكن له أن يستمر ، وأن إمكانية العودة لتفعيل اتفاقية نيو ستارت أمر في المتناول إذا التزمت أمريكا ببنود المعاهدة.