الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. تفاصيل جديدة بشأن تفجير جسر القرم.. الصين تلمح لمن يقف وراء انفجارات خطي "نورد ستريم".. وروسيا تتهم أمريكا بالتلاعب بالنفط

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، الأحد، العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

الصين تلمح إلى من يقف وراء انفجارات خطي "نورد ستريم"

ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء الهجمات على خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 1"، و"نورد ستريم 2".

وحسب "روسيا اليوم"، تساءلت الدبلوماسية الصينية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر": "من يقف وراء التخريب في السيل الشمالي؟ من هو المستفيد الأكبر؟".

وأرفقت تغريدتها، بثلاث لقطات، تضمنت الأولى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدث فيه بشكل علني وبصراحة عن إمكانية "إنهاء نورد ستريم" إذا عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية.

وفي الثانية، جرى الحديث عن "الفرص الهائلة" التي فتحت للولايات المتحدة بعد التخريب في خطوط الأنابيب.

وفي الثالثة، ظهر تقرير للبنتاجون حول تدريب غطاسين من القوات الخاصة الأمريكية.

وفي 26 سبتمبر الماضي، وقعت هجمات إرهابية على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عملية تخريب مقصودة ضد هذه الأنابيب في قاع بحر البلطيق.

تحقيق في الانفجار
وكان جهاز الأمن السويدي، كشف الخميس، أن تحقيقا في موقع انفجار خطي نورد ستريم 1 و 2، عزز الشكوك في وقوع تخريب كبير.

وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في أربعة تسريبات من شبكة خطي الأنابيب، في المنطقة الاقتصادية الخالصة في بحر البلطيق التابعة للدولتين، منذ رصدهما الأسبوع الماضي.

وتحقق أوروبا في سبب الضرر في وقت تسعى فيه موسكو لإلقاء مسؤولية ذلك على الغرب، وتشير إلى أن الولايات المتحدة هي المستفيدة من إلحاق الضرر بالخطين. وتنفي واشنطن أي ضلوع لها في الأمر.

وهناك أزمة قائمة بين روسيا والدول الأوروبية بشأن إمدادات الغاز التي توقفت أو جرى تعليقها نتيجة للصراع الأوكراني.

وقال جهاز الأمن السويدي في بيان: "بعد استكمال التحقيق في موقع الجريمة، يمكن لجهاز الأمن السويدي أن يخلص إلى أن انفجارات وقعت في خطي نورد ستريم 1 و2 في المنطقة الاقتصادية السويدية".

وأضاف أن ضررا كبيرا لحق بخطوط أنابيب الغاز، وأنه انتشل بعض المواد من الموقع لتحليلها. وتابع قائلا إن الأدلة "عززت الشكوك بوقوع تخريب جسيم".

وقالت هيئة الادعاء السويدية في بيان منفصل إن المنطقة لم تعد مطوقة وممنوع الدخول إليها.

غواصون روس يتفقدون الأضرار.. تفاصيل جديدة بشأن تفجير جسر القرم

يفحص غواصون روس، اليوم الأحد، مدى الضرر الناجم عن الانفجار الذي وقع بجسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، ويعتبر وصلة لوجستية رئيسية للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين قوله إن الغواصين سيبدأون العمل اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يكتمل مسح أكثر تفصيلًا فوق الخط المائي بنهاية اليوم.

وقال حاكم القرم الذي نصبه الكرملين سيرجي أكسيونوف: "الوضع يمكن التحكم فيه - إنه غير سار، لكنه ليس مهلكًا"، لافتًا “بالطبع ، أثيرت المشاعر لكن هناك رغبة صحوة في الانتقام”.

وهددت روسيا في السابق بالرد على أي هجوم ضد الجسر، واحتفلت أوكرانيا بالأضرار - التي من المرجح أن تزيد من صعوبة وصول الإمدادات والتعزيزات إلى القوات المحتلة في الجنوب - لكن قلق بشأن تصعيد محتمل.

ضلوع أوكرانيا
ولم تعلن أوكرانيا بشكل مباشر مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت روسيا إن سيارة مفخخة نفذته. لكن أحد كبار المسؤولين الأوكرانيين نشر رسالة "عيد ميلاد سعيد" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع صور الدمار.

وكشف مكتب البريد في أوكرنيا- في غضون ساعات عقب التفجير- عن إصدار تصميمات لطابع تذكاري يظهر الجسر مشتعلًا، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الانفجار متوقعًا.

وقال أكسيونوف إن شبه الجزيرة بها وقود يكفي لشهر وغذاء يكفي شهرين، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في جنوب أوكرانيا يمكن "تزويدها بالكامل" من خلال الطرق البرية والبحرية القائمة.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وافتتح الرئيس فلاديمير بوتين جسر القرم الذي يصل طوله إلى 19 كيلومترا ويربط المنطقة بشبكة النقل الروسية في 2018.

متهمة إياها بالتلاعب في النفط.. روسيا: قرار أوبك+ أنقذنا من فوضى أمريكا

أشادت الرئاسة الروسية "الكرملين"، بقرار تحالف "أوبك +" بخفض الإنتاج مليوني برميل يوميًا، مما يساعد على استقرار السوق من الفوضى التي تسببت بها الولايات المتحدة في السوق العالمية.

تلاعب واشنطن

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لأمر جيد للغاية أن "يعارض هذا العمل المتوازن والمدروس والمخطط للدول التي تتخذ موقفًا مسؤولًا داخل أوبك تصرفات الولايات المتحدة".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله "هذا على الأقل يوازن الفوضى التي يسببها الأمريكيون"، لافتًا إلى أن تلاعب واشنطن باحتياطها النفطي لن يحقق أي نتائج إيجابية للسوق العالمي.

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قالت اليوم الأحد، إن قرار مجموعة أوبك+ المتعلق بخفض إنتاج النفط غير مفيد وغير حكيم بالنسبة للاقتصاد العالمي وخاصة الأسواق الناشئة.

وأضافت يلين، أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الدول النامية والمشاكل التي تواجهها، منتقدة بطء الحلفاء في إرسال المساعدات المالية لأوكرانيا.

واتفق تحالف (أوبك+) في ختام اجتماعهم الأربعاء الماضي، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميًا، وفق ما أفاد به بيان المجموعة.

كما قررت المجموعة تمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.

من جانبه، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن المملكة لا تستخدم النفط وتحالف أوبك+ كسلاح ضد الولايات المتحدة، نافيًا أن السعودية تخفض إنتاج النفط لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة.

وأضاف الجبير في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الجمعة: "النفط في نظرنا سلعة مهمة للاقتصاد العالمي الذي نمتلك فيه مصلحة كبيرة لكننا لا نقوم بتسييس النفط ولا القرارات المتعلقة به".

وتابع الجبير: "العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية استراتيجية وتقوم على الشراكة والتحالف"، مشددًا على أن المملكة العربية السعودية لطالما حرصت على استقرار الأسواق العالمية.

إسرائيل تتحدى تهديدات حزب الله.. بدء ضخ الغاز من حقل "كاريش"

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن شركة التنقيب عن الغاز "إينرجين" ستبدأ اليوم، الأحد، الضخ التجريبي للغاز من حقل كاريش، المتنازع عليه مع لبنان.

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية صرحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجيان" باستكمال المرحلة الأخيرة من عملية الفحص في حقل كاريش تمهيدا لبدء استخراج الغاز،  بعد التأجيل لاعتبارات لوجيستية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 قولها، السبت، إن المؤسسة الأمنية في البلاد أعطت الشركة العالمية للبدء في اختباراتها قبل استخراج الغاز الطبيعي من الحقل، وسط تهديدات من حزب الله.

وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية (12)، إنه سيتم خلال مرحلة الفحص الأخير ضخ الغاز من حقل "كاريش" للشاطئ والتي أرجئت لاعتبارات لوجستية لشركة "إنرجيان" الفرنسية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل ستمضي قدما في خطط استخراج الغاز، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وحذر حزب الله من أن أي هجوم سيواجه ردا "حازما".

وقال جانتس: "إذا ارتكب حزب الله هذا الخطأ وهاجم إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق الجو أو البحر أو البر، فإن إسرائيل ستدافع عن نفسها بحزم وستهاجم بحزم وإذا تطورت الأمور إلى صراع أوسع، فسنقوم بتفكيك لبنان".

في مقابلة منفصلة مع "كان"، قال جانتس: "إذا توصلنا إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية فسيكون ذلك في صالح الطرفين. سيكون مفيدًا للاستقرار ويخدم جميع اللاعبين".

وأشار إلى إن إسرائيل "ليست قلقة" من تهديدات حزب الله "نواصل توضيح أن إسرائيل مستعدة لاتفاق، لكن إسرائيل مصممة على الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية".

وذكر مسؤول إسرائيلي مطلع، أن "بدء استخراج الغاز من حقل كاريش كان مقررا قبل شهر، إلا أن صعوبات لوجستية منعتنا من ذلك، وذلك غير متعلق بالأمن أو المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان" حسب ما نقلت "كان 11".

ورفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، حالة التأهب في صفوفه، تحسبا لتصعيد من قبل "حزب الله" اللبناني .

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، أن حالة التأهب تأتي تحسباً لما قد يحصل في الأيام المقبلة، مع ظهور العقبات أمام التوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، بعد أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، الخميس، رفض وثيقة التعديلات اللبنانية لمسودة المقترح التي قدمها، السبت الماضي، المبعوث الأمريكي للطرفين الإسرائيلي واللبناني.