الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد| 4 صواريخ روسية تهز كييف وقرارات عاجلة لحكام المدن

صدى البلد

هزت عدة انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف وعددًا من مدن وسط وغرب أوكرانيا، بما فيهم لفيف.

 

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، تم استهداف العاصمة الأوكرانية بما لا يقل عن 4 صواريخ صباح اليوم الاثنين، في ضربات هي الأولى منذ عدة أشهر.

 

كما تعرضت مدن أوكرانية أخرى لهجوم روسي في أعقاب تفجير جسر كيرتش السبت الماضي، والذي يربط بي شبه جزيرة القرم والبر الروسي.

 

وسمع مراسلو "جارديان" في كييف عدة صواريخ تمر فوق المدينة مع ضربة واحدة على الأقل، في حين سمع انفجار رابع بعد ذلك بقليل.

 

وأظهر مقطع فيديو التقطه أوليفر كارول مراسل مجلة "إيكونوميست"، يظهر لحظة وقوع الانفجارات والتداعيات المباشرة لها.

تعليق الدراسة ودعوات للاحتماء

من جانبه، أعلن رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي عبى قناته على "تيليجرام"، إغلاق أن المدارس اليوم الاثنين، وتقديم الدروس عبر التعلم عن بعد.

 

وأشار أيضًا إلى أن هناك انقطاعًا مؤقتًا في شبكات الاتصالات عبر الهواتف الذكية.

 

وفي أول تعليق على الوضع، قال حاكم كييف، أوليكسي كوليبا، بقناته على "تيليجرام"، إن الهجوم الجوي مستمر وأطلب من الجميع التزام الهدوء والبقاء في الملاجئ".

وأضاف "يعمل الدفاع الجوي بالمنطقة. هناك معلومات عن الأشياء التي سقطت، أؤكد أن الإنذار الجوي لا يزال مستمرًا، لا تتجاهلوها وكونوا في ملاجئكم، لا تقوموا بتصوير مواقع الهبوط أو البنية التحتية المتضررة. فتعتمد حياة الناس على ذلك".

 

وكان الأوكرانيون يستعدون لرد روسي قاس بعد تفجير جسر القرم في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت. ومن بين الأهداف التي قصفت أمس الأحد مدينة زابوريجيا التي تعرضت للقصف لليوم الثالث على التوالي ومدينة ميكولايف الساحلية.

 

من جانبه، أكد عمدة كييف فيتالي كليتشكو وقوع عدة انفجارات في منطقة شيفتشينكوفسكي وسط العاصمة، مضيفًا أنه يتم إرسال جميع خدمات الطوارئ إلى الموقع.

فيما قال أنطون جيراشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني، إن صاروخا سقط في شارع فلاديميرسكايا، حيث يقع مقر جهاز أمن الدولة، كما يقع بالقرب منه مكتب الرئاسة الأوكرانية.

 

وتأتي هذه الانفجارات، قبل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس بوتين، لبحث الرد على التفجير الذي ضرب السبت جسر كيرتش الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم.

وسيضم الاجتماع الوزراء الرئيسيين ومسئولين سياسيين وممثلين عن أجهزة الأمن والجيش.

وكان بوتين اتهم، مساء أمس الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء تفجير جسر القرم، واصفا ما حدث بأنه "عمل إرهابي" ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.