قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"النور": نرفض ملاحقة المعارضين السياسيين ونسعى للمصالحة.. و"الوسط": سنظل مدافعين عن الشرعية حتى آخر قطرة دم في حياتنا


النور: نرفض ملاحقة المعارضين السياسيين والقبض عليهم
صفوت عبد الغنى: نرفض أي تحرك فيه مظلة للصدام أو الاقتتال أو الاشتباكات
الوسط: سنظل مدافعين عن الشرعية حتى آخر قطرة دم في حياتنا
أعلن حزب النور السلفي في بيان له رفضه بعض الممارسات التي تمت في الفترة الأخيرة وما تشهده الساحة المصرية هذه الأيام من حالة وصلت إلى اقتتال المصريين بعضهم البعض.
وقال الحزب في بيانه: "كانت تحركات ومواقف حزب النور طوال الفترة الماضية من منطلق الحفاظ على دماء المصريين وأرواحهم ووحدة النسيج المجتمعي المصري، وقد تحمل الحزب ألم وصعوبة المشاركة في بعض المشاهد حرصا منه على تحقيق هذا الهدف الذي هو مقصد شرعي ومطلب وطني، ولكن خلال المتابعة لما يجري على أرض الواقع في اليومين الماضيين لوحظ الآتي:
إراقة دماء متظاهرين سلميين في طول البلاد وعرضها وملاحقة المعارضين السياسيين والقبض عليهم، مما يتعارض مع مبدأ الحوار والمصالحة الوطنية وإعطاء غطاء عملي من قبل الداخلية للبلطجية لأعمال القتل والترويع والتحكم في الشارع وكذلك التعرض لأصحاب السمت الإسلامي وإغلاق بعض القنوات الإسلامية دون سند من القانون والبدء في إصدار إعلانات دستورية وقرارات مهمة دون تشاور مجتمعي أو سياسي وظهور الانحياز تجاه تيار دون تيار آخر في حين أن المؤيدين والمعارضين هم أبناء وطن واحد.
وحزب النور إذ يعلن رفضه التام لكل هذه الممارسات وتبرؤه منها، فإنه يطالب بوقف هذه الممارسات فورا، والحزب بصدد تقييم الموقف، وسوف يواصل الحزب جهوده بالتواصل مع جميع القوى السياسية والمجتمعية والشبابية والمؤسسات الدينية من أجل الوصول إلى مصالحة شاملة حقيقية، دون إقصاء لأحد والاتفاق على رؤية مشتركة للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد.
ويقدر حزب النور بيان الأزهر الشريف الأخير، وننتظر منه المزيد من المساعي للم الشمل وحفظ الدماء وعودة اللحمة للشعب المصري".
وقال مسئول في الجماعة الإسلامية إنها تساند الحشد السلمي وترفض أي تحركات لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي قد تسفر عن صدام أو اقتتال مع المعارضين.
وقال صفوت عبد الغني، عضو شورى الجماعة الإسلامية ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان): "لم يشاورنا أحد في هذه التحركات، وبكل تأكيد نحن لسنا مشاركين فيها؛ لأننا نرفض أي تحرك فيه مظلة للصدام أو الاقتتال أو الاشتباكات".
وأضاف: "بالطبع نحن مع الحشد السلمي، ونرفض ما تم من إجراءات أخيرة، لكننا نرى ضرورة الاحتجاج بطريقة سلمية، بعيدا عن اللجوء للعنف، والمناشدة لهم فقط بالسلمية والبعد عن الصدام والعنف".
ونفى عبد الغني الأنباء بشأن القبض على أي من قيادات الجماعة الإسلامية بما في ذلك عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، القياديان بالجماعة، قائلاً: "والله كلنا بخير، ولا يوجد أية مضايقات أو ملاحقات أو حتى أوامر بالاعتقال لقيادات الجماعة، فكل ما ينشر أو يذاع عار تماما عن الصحة".
وتداولت صحف محلية، خلال اليومين الماضيين أنباء عن القبض على كل من طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة.
ومن جانبه، قال حزب الوسط، اليوم، الجمعة، إن الشعب المصري كله يرفض عزل الجيش لمحمد مرسي، وأنه سيصوم في ميادين القاهرة وجميع المحافظات "دعما للشرعية والديمقراطية"، وحتى يعود مرسي لسدة الحكم.
وقال البيان: "الشعب المصري كله يرفض انقلاب (وزير الدفاع عبد الفتاح) السيسي العسكري على شرعية الرئيس مرسي وسيصوم شهر رمضان في ميادين القاهرة وجميع المحافظات دعما للشرعية والديمقراطية، ورفضا للانقلاب العسكري، وسيعود الدكتور مرسي رئيس الجمهورية إلى السلطة عن قريب جدا بإذن الله تعالى بإدراة الشعب المصري الحر الذي انطلقت حريته ولن يقبل أن يقيدها أحد".
وأكد الحزب في بيانه أنه "سيظل وكل قياداته مدافعين عن الشرعية وحتى آخر قطرة دم في حياتهم".
وأعلن السيسي، مساء الأربعاء، تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور إدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية (لم يحدد لها سقفا زمنيا)، لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، وإنشاء لجنة للمصالحة الوطنية، ضمن خطوات أخرى لخارطة طريق.
وفيما رحب قطاع من الشعب المصري بقرارات الجيش، احتج عليها قطاع آخر من مؤيدي مرسي، ودعوا إلى مظاهرات، للتأكيد على كونه الرئيس الشرعي.