الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدم اكتمال النصاب.. فشل جديد في انتخاب رئيس لـ لبنان

 فشل جديد في انتخاب
فشل جديد في انتخاب رئيس لـ لبنان

أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الخميس، بإرجاء جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية إلى الخميس 20 من الشهر الحالي بعد عدم إكتمال النصاب وحضور 71 نائبا.

ووفقا لـ "لبنان 24"، فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في جلسته الثانية التي عقدت، اليوم الخميس، وذلك بعد عدم "اكتمال النصاب" الدستوري الخاص بها بسبب عدم حضور نواب "كتلة الوفاء للمقاومة" فضلا عن غياب نواب تكتل "لبنان القوي" إلى جانب نواب آخرين.

ولهذا السبب، أعلن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إرجاء الجلسة إلى يوم 20 أكتوبر الجاري، والذي يصادف يوم الخميس أيضاً. 
 
وفي التفاصيل، أشار الموقع اللبناني إلى أنه مع بداية الجلسة التي ترأسها بري، تبين أن هناك 71 نائبا قد حضروا داخل القاعة العامة بينما من المفترض أن يحضر 86 نائباً لاكتمال النصاب القانوني للجلسة.

وعندها، طلب بري الانتظار قليلاً لمعرفة ما إذا كان هناك عدد آخر من النواب سيدخل القاعة. 



وخلال فترة الانتظار، طلب النائب سامي الجميل من بري طرح ملف ترسيم الحدود البحرية أمام النواب لمناقشته، وهو أمر أيدته النائبة بولا يعقوبيان بالقول: "أوافق على هذا الرأي".

إلا أنه وبعد ذلك، وبسبب عدم دخول نواب آخرين إلى الجلسة لتحقيق النصاب، أعلن بري إرجاءها إلى الخميس القادم.

وكان البرلمان اللبناني قد دعا، الخميس الماضي، إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس البلاد، وذلك بعد فشله أيضا في انتخاب رئيس للجمهورية، خلفا للرئيس ميشال عون، الذي تنتهي ولايته التي استمرت 6 سنوات في 31 أكتوبر الجاري.

وبينما كان من المقرر انطلاق الدورة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، خرج بعض النواب من القاعة مما أدى إلى فقدان النصاب. وعلى الاثر رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة، وقال: "اذا لم نتوافق ولم نكن 128 صوتا موحدا لن نستطيع انتخاب رئيس للجمهورية".
ولدى سؤاله عن تاريخ عقد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، قال بري: "عندما أرى أن هناك توافقا سأدعو إلى عقد جلسة".

هذا وانطلقت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى 31 أكتوبر 2022. وأعرب الساسة بالفعل عن قلقهم بشأن شغور المنصب، وهو ما سيعمق من الأزمة المؤسساتية في لبنان الذي عجزت فصائله السياسية عن تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات منذ مايو.

وجدير بالذكر أن انتخاب رئيس الجمهورية يكون بتصويت غالبية الثلثين من مجموع أعضاء البرلمان المكون من 128 عضوا، أي 86 نائبا، وبالدورة الثانية بالأغلبية المطلقة، أي 65 نائبا.

ووصل عون، إلى مقعد الرئاسة بعد فراغ رئاسي استمر 29 شهراً، لم يتمكن خلالها البرلمان من الاتفاق على انتخاب رئيس.