EN 
قال وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، في مكالمة خادعة، إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا سينتهي بالدبلوماسية، لكن كييف تعول على استخدام العقوبات الغربية والأسلحة الغربية لتحويل الموقف لصالحها.
وقال كوليبا، متحدثًا إلى المخادعين فوفان وليكسوس، اللذين انتحلوا دور سفير أمريكا السابق لدى روسيا مايكل ماكفول: “بالطبع ، كل شيء سينتهي بالدبلوماسية. مهمتي كوزير للخارجية هي العمل بطريقة تدخل أوكرانيا في هذه المفاوضات من أقوى المواقف الممكنة لكننا نتفهم جميعًا أن التوازن على طاولة المفاوضات يحدده الوضع في ساحة المعركة ووضع الاقتصاد الروسي".
وأضاف: "الروس سيقدمون المفاوضات في اللحظة التي يدركون فيها أنهم يخسرون، وهم في وضع سيئ ويحتاجون إلى وقفة. ولكن إذا حانت هذه اللحظة، فهذا يعني أن المفاوضات ستكون غير مربحة لنا".
وبحسب كوليبا، فإن "الأسلحة والعقوبات هما أداتان من شأنها تحسين موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات”.
كما اعترف كوليبا،، بأنه يتم الإعداد لهجوم مضاد في جنوب أوكرانيا بمساعدة أمريكا وبريطانيا.
وقال إنه يتعين على “أمريكا التغلب على "الحاجز النفسي" والبدء في إمداد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي ودبابات أبرامز، حتى بعض الدبابات القديمة، نحن على استعداد لقبولها".
وأضاف: “السؤال الأول، بالطبع، الأسلحة. يبدو لي أن الولايات المتحدة يجب أن تتغلب الآن على الحاجز النفسي، وتنتقل إلى أوكرانيا في واحدة من الحزم التالية، على الأقل أن تعلن عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت بعيدة المدى صواريخ "، مؤكدا أن كييف لن تضرب أراضي الاتحاد الروسي باستخدام هذه الصواريخ.
كما حث كوليبا أمريكا على إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب لأنه سيكون رادعًا للدول الأخرى لدعم روسيا ومواصلة التجارة معها.
ونشر الشابان الروسيان "فوفان وليكسوس" مقطع فيديو يعترف فيه وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأن كييف كانت وراء الهجمات على القرم ومنطقة بيلجورود.
