الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحريات سرية في أكبر قضية آثار: المتهم عرض آثار ملوك مصر واليونان في أكبر دور مزادات بالعالم (انفراد)

ارشيفية
ارشيفية

أحال المستشار محمد محمود خلف المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة أمريكي و١١ مصريا للجنايات لاتهامه بتهريب ٥٨٦ قطعة آثار مصرية وذلك بعدما تم ضبطه فى فبراير الماضي داخل مطار جون كنيدي حيث تم  ضبطه معه تلك  القطعة الأثرية مغلفة فى 3 حقائب كان في طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك  بهدف بيعها و من بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.


شهد  عميد شرطة - مفتش سياحة وسابقاً ضابط بإدارة آثار القاهرة وحاليا بمباحث الآثار أن تحرياته السرية التي أجراها أكدت اضطلاع المتهم الأول بممارسة نشاط واسع منذ فترة طويلة في مجال تمويل عمليات الحفر خلسة بحثاً عن الآثار خلال فترات تردده على البلاد منها عرضه رأس تمثال یونانی وزوج من العيون البرونزية الفرعونية بصالة مزادات كريستي بولاية نيويورك في غضون شهر ديسمبر لعام ٢٠١٢، وأنه في غضون مايو من عام
۲۰۱۳ عرض أجزاء حجرية منقوشة برسوم فرعونية بصالة مزادات تسمي "بونهامس"، وفي غضون مايو من عام ٢٠١٤ عرض لوحة جدارية خاصة بالمعبود آمون من خلال موقع الكتروني متخصص في بيع وشراء الآثار يملكه شخص يدعى/ غبريال فندرفورت ، وأنه في غضون مايو ٢٠١٥ عرض تلك القطع ثانية بأحد الكتالوجات يسمى "أرت بريميتيفو" ، كما أنه في غضون عام ٢٠١٦ باع قطعة حجرية بنقوش فرعونية من خلال الموقع الخاص بالهولندي الكسندر بيسبوريك، كما عرض في غضون مارس من عام ۲۰۱۷ بعض التماثيل الخشبية الأثرية المصرية بذات الكتالوج.

اقرأ أيضا|

مسئول بـ السياحة: أمريكا أبلغتنا بتهريب 586 قطعة فرعونية والقبض على المهرب..(انفراد)

إحالتهم للجنايات| تورّط 11 مصريًا وأمريكي في تهريب آثار للولايات المتحدة.. انفراد

بيع رأس تمثال يوناني وعرض آثار فرعونية للبيع 


كما تمكن في غضون أكتوبر ۲۰۱۸ من بيع رأس تمثال يوناني بصالة تسمي "كريستی" بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلي عرضه في غضون مارس من عام ٢٠١٩ قطعة أثرية فرعونية في مجلة بعرض القطع الأثرية تسمى "زمن فن الرمال القديم" ، كما عرض في غضون ديسمبر من العام ذاته ۷۰ تمثال اوشابتي بكتالوج يسمي "أرت بريميتيفو للفنون"، وأنه في غضون عام ٢٠٢٠ عرض اثنين من التمائم الفرعونية و٣٢ تمثال اوشابتي بمجلة متخصصة تسمى "كريستوف باتشر" لعلوم آثار القدماء بالإضافة الى رأسين ملكيين يونانيين أحدهما للملك بطليموس الثالث والآخر للإمبراطور سيفريس الكسندر بصالة مزادات "کریستی" .

المتهم يدعي حيازة الآثار بالوراثة من جده 


ويضيف الشاهد أنه في إطار محاولة المتهم الأول إضفاء مشروعية حيازته لتلك القطع الأثرية أدعى على خلاف الحقيقة أيلولتها إليه بطريق الميراث الشرعي عن جده، حيث أكدت مخاطبة الإدارة العامة للحيازة بالمجلس الأعلى للآثار عدم وجود أية سجلات حيازة للمتهم أو لعائلته  الإجرامي القائم على تمويل أعمال الحفر خلسة.


كما أكدت تحرياته أنه في سبيل تنفيذ مخططه بالمواقع الأثرية لاستخراج القطع الأثرية وتأمين نقلها من أماكن استخراجها إلى أماكن تخزينها وتجميعها تمهيدا لتهريبها خارج البلاد بطرق غير مشروعة، أسس لذلك جماعة إجرامية منظمة تباشر نشاطها في نطاق عدة محافظات منها محافظة الشرقية والغربية والبحيرة شارك فيها عدد من المتهمين .


إذ أكدت تحرياته ضلوعهم في تمويل أعمال الحفر خلسة والاتجار في متحصلاتها من القطع الأثرية مع المتهم الأول لتهريبها خارج البلاد ، كما توصلت التحريات إلى سابقة اتهام كل من المتهمين الثاني والثالث بإحدى قضايا الحفر خلسة بحثاً عن الآثار عام ٢٠١٦ بمدينة الأقصر.


كما يضيف الشاهد أن دور سالفي الذكر كان التواصل القائمين بأعمال الحفر خلسة بحثاً عن الآثار وتجار الآثار وضلوع المتهمين الرابع والخامس في إمداد المتهم الأول بالمعلومات اللازمة عن أماكن الحفر الأثري خلسة وما أسفر عنه ذلك من استخراج القطع الأثرية، كما صاحباه عدة مرات لإجراء مقابلات بالقائمين على أعمال الحفر خلسة وتجار الآثار بنطاق محافظة بنى سويف . ومنهم المتهمين السادس والسابع - لشراء القطع الأثرية لصالحه تمهيداً لتهريبها خارج البلاد ومنها ما تم ضبطه أخيراً بمطار جون كينيدي بولاية نيويورك.


كما أضاف باضطلاع المتهم الثامن بتأمين نقل القطع الأثرية من أماكن استخراجها إلى أماكن تجميعها وتخزينها مستغلا صفته  من خلال مرافقة المتهم الأول في  تنقلاته ذات الصلة بنشاطه الإجرامي، بينما اضطلع المتهم التاسع بإخفاء القطع الأثرية بمسكنه بمدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة ، كما شارك المتهم - العاشر في تجميع القطع الأثرية من متحصلات أعمال الحفر خلسة لصالح المتهم الأول، بينما تولي المتهم الحادي عشر تمويل أعمال الحفر خلسة بحثاً عن الآثار لصالح المتهم الأول بنطاق محافظة الشرقية، كما استغل المتهم الثاني عشر وظيفته كمفتش آثار  بمنطقة آثار الغربية في إمداد المتهم الأول بمعلومات عن الأماكن الأثرية فضلاً عن اضطلاعه بإجراء المعاينات الفنية المقطع الأثرية الناتجة عن أعمال الحفر تمهيدا لتهريبها خارج البلاد وأنهي باضطلاع المتهم الثالث عشر بتمويل أعمال الحفر  عن الآثار وتجميعها من عدة مصادر وأماكن أثرية مختلفة خاصة منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الغربية لصالح المتهم الأول مقابل مبالغ مالية منها بعض القطع الأثرية التي ضبطت بحوزة المتهم الأول أثناء تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

عصابة تهريب آثار مصرية 

جاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول هرب آثار مصرية إلى خارج جمهورية مصر العربية مع علمه بذلك علي النحو المبين بالتحقيقات وشكل وأدار عصابة  شارك فيها المتهمين من الثاني وحتى الأخير.ط وكان من أغراضها تهريب آثار إلي خارج البلاد علي النحو المبين بالتحقيقات وحاز وأحرز و باع آثارا مصرية خارج البلاد و لم يكن بحوزته مستند رسمي بقيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة 
كما أن  المتهمين من الثاني وحتى الأخير شاركوا في عصابة كان من أغراضها تهريب أثار إلى خارج البلاد و اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في جريمة تهريب الآثار - محل الإتهام فوقعت الجريمة