الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. مخاوف من عودة بريطانيا للتقشف.. غضب بعد الغناء لـ أم كلثوم في كنيس يهودي.. وتايوان ترد على تعهد الصين باستخدام القوة

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع صدى البلد الإخباري على مدار الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الموضوعات والأخبار التي ركزت على الشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:

لا هوية ولا تراث.. أم كلثوم في كنيس إسرائيلي تشعل غضب العرب.. فيديو

أثار مقطع فيديو يُظهر مجموعة من اليهود يغنون مجموعة من أغاني كوكب الشرق أم كلثوم داخل كنيس، غضبًا واستنكارًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن إسرائيل معتمدة دائمًا على السرقة ولا يوجد لها هوية أو تراث.

وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صفحة "إسرائيل بالعربية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مجموعة من اليهود بينهم متدينون، داخل قاعة الكنيس، ليبدأ أحدهم بغناء مقطع من أغنية أم كلثوم "سيرة الحب"، ثم يستلم الميكرفون آخر يرتدي القبعة اليهودية الشهيرة ويكمل الأغنية.

وعلقت الصفحة على الفيديو قائلة: "أم كلثوم في الكنيس اليهودي؟ يتم ترتيل الترانيم الدينية وفقًا لألحان بعض من أغانيها، ما تمخض عن تطور شغف شريحة المتدينين بأغانيها وأغاني عمالقة الطرب".

وأضافت: “لا تفوتوا هذا الفيديو! شبيبة متدينون كل يؤدي مقطعًا من أغنية سيرة الحب”.

وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة وعدم الرضاء من قبل المواطنين العرب لما شاهدوه، فقال أحد المغردين: “عايشين على السرقة"، وأضاف آخر: “يعني عبادتكم أغاني”.

وأشارت مغردة: “اعملوا عجين الفلاحة الأول وبعدين حنشوف ونقرّر”، وأضافت أخرى “الكيان المسخ يحاول إيجاد ثقافة له".

هل تعود بريطانيا للتقشف.. وزير المالية يحذر مجددًا من قرارات صعبة

جدد وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت، اليوم الأحد، موقفه من اتخاذ قرارات صعبة الآن من أجل وقف التضخم.

وقال هانت إنه يتم بحث بعض القرارات الصعبة للغاية بشأن الضرائب والإنفاق، والتي لن تزيد بالقدر الذي يأمله الناس.

وأضاف خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي "، أنه سيُطلب من جميع الإدارات الحكومية "إيجاد الكفاءات"، لافتًا إلى أنه تفاجأ بتلقي مكالمة الأسبوع الماضي من رئيسة الوزراء ليز تراس ليحل محل كواسي كوارتنج.

وحول ثقة الأسواق فيه، أوضح "أعتقد أن الأشخاص الذين يتداولون في أعمال الأسواق يتحدثون بصوت أعلى من الكلمات.. ولقد غيرت رئيسة الوزراء وزيرها، لذا سيكون لدينا بيانًا ماليًا كبيرًا للغاية - يشبه إلى حد ما الميزانية - حيث وضعنا خطط الضرائب والإنفاق لعدة سنوات قادمة وسيتم التحقق من ذلك بشكل مستقل".

ورد هانت على سؤال بشأن عودة البلاد للتقشف، موضحًا أنه كان في مجلس الوزراء عام 2010 ولا يعتقد أنه سيكون هناك "أي شيء من هذا القبيل".

وأكد أنه إذا تم اتخاذ قرارات الآن، فهذه هي أفضل طريقة لوقف ارتفاع معدلات الرهن العقاري.

وكان وزير المالية البريطاني الجديد جيريمي هانت، قال أمس السبت، إن بعض الضرائب ستزيد، في حين أن الإنفاق الحكومي سيزيد بأقل مما كان مخططًا له سلفًا، محذرًا من ضرورة اتخاذ قرارات صعبة لاستعادة مصداقية السياسة المالية لبريطانيا.

وصرح لشبكة سكاي نيوز "سيكون أمامنا بعض القرارات الصعبة للغاية".

وأضاف هانت "الشيء الذي يريده الناس والأسواق وتحتاجه البلاد الآن هو الاستقرار. لا يمكن لأي وزير أن يتحكم في الأسواق. لكن ما يمكنني فعله هو إظهار أنه يمكننا دفع ضرائبنا والالتزام بخطط الإنفاق، وهذا سيحتاج إلى بعض القرارات الصعبة للغاية فيما يتعلق بكل من الإنفاق والضرائب".

وتابع قائلا "الإنفاق لن يرتفع بالقدر الذي يرغب فيه الناس، إذ يتعين على جميع الهيئات الحكومية أن تزيد من كفاءاتها أكثر مما كانت تخطط له. ولن يتم خفض بعض الضرائب بالسرعة التي يريدها الناس، وستزيد بعض الضرائب. سيكون الأمر صعبا".

ومع اضطراب الأسواق المالية، أقالت رئيسة الوزراء ليز تراس كواسي كوارتنج من منصب وزير المالية وألغت أجزاء من برنامجهما الاقتصادي المثير للجدل أمس الجمعة في محاولة للنجاة سياسيا بعد أقل من 40 يوما من توليها المنصب.

وأعلنت تراس زيادة ضريبة الشركات لتتخلى عن خطتها للإبقاء عليها عند المستويات الحالية.

وعلى الرغم من أن التخفيضات الضريبية الكبيرة كانت بندا رئيسيا في خطط تراس الأصلية، فإن هانت قال إنه من المرجح إعلان زيادات ضريبية.

تعودتم على الاصطياد في المياه العكرة.. إيران تعلق على دعم بايدن للمظاهرات

أعربت إيران، اليوم الأحد، عن رفضها الشديد دعم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للاحتجاجات المناهضة للحكومة، معتبرة أنه "تدخل سافر في شئون الدولة".

ووفقا لشبكة "العربية"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنه: "منذ بداية التطورات الأخيرة في إيران، أيد رئيس الولايات المتحدة يوم أمس بشكل متكرر الاضطرابات في إيران من خلال تصريحات تدخلية".

وتابع: "وبما أنه لا يتمتع بمستشارين موثوق بهم ولا يتمتع بذاكرة جيدة، فأنا أذكره بأن إيران كانت قوية وصامدة لدرجة لم تستسلم لعقوباتكم القاسية وتهديداتكم السخيفة".

وأضاف كنعاني: "إنكم تعودتم على الاصطياد في المياه العكرة، لكن تذكر، هنا إيران، أرض الرجال والنساء الفخورين"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وقال الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، للصحفيين بشأن الحريق في سجن إيفين في طهران، إن: "الحكومة الإيرانية ظالمة للغاية لدرجة أن الإنسان يتكون لديه الكثير من الاحترام لمن يتظاهرون في الشوارع".

وأضاف: "يجب أن أعترف بأنني فوجئت (بالاحتجاجات). لست متفاجئا برد فعل النظام، بل بشجاعة الناس والنساء الذين خلعوا الحجاب".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس، الجمعة، إنه "على إيران وقف العنف ضد مواطنيها الذين يمارسون ببساطة حقوقهم الأساسية".

وأضاف بايدن، خلال كلمة ألقاها في كلية إيرفاين فالي كوميونيتي بولاية كاليفورنيا: "يجب أن يكون بوسع النساء ارتداء ما يرغبن"، مضيفًا: "نقف إلى جانب النساء الشجاعات المحتجات في إيران".

وتابع: "أريدكم أن تعرفوا أننا نقف إلى جانب الإيرانيين الشجعان الذين يتظاهرون حاليا لتأمين حقوقهم الأساسية. يجب أن يتمتع الجميع رجالا ونساء بالحق في حرية التعبير وحرية التجمع، ويجب أن يكون بمقدور النساء ارتداء ما يحلو لهن من دون أن يملي أحد عليهن ذلك".

وهدد بايدن، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة ستفرض تكاليف إضافية هذا الأسبوع على المسئولين الإيرانيين المسئولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين الذين احتجوا على الحكومة الإيرانية بعد وفاة مسها أميني.

يذكر أن الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) توفيت في 16 سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

وأدى موتها إلى موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن في الخارج.

فيما تتصدر الشابات الإيرانيات التظاهرات وأطلقن هتافات منددة بالحكومة، وعمد عدد منهن إلى خلع حجابهن ومواجهة قوات الأمن في الشارع.

وقتل 108 أشخاص على الأقل في الاحتجاجات المنددة بوفاة أميني، كما قتل 93 آخرون في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان بلوشستان الواقعة بجنوب شرق البلاد، بحسب "منظمة حقوق الإنسان في إيران" ومقرها أوسلو.

كذلك تواصلت الاضطرابات رغم ما قالت منظمة العفو الدولية إنه "قمع وحشي بلا هوادة" شمل "هجوما شاملا على أطفال متظاهرين"، ما أدى إلى مصرع 23 قاصرا على الأقل.

بيان عاجل لرئاسة تايوان بعد تعهد الصين باستخدام القوة

أكد مكتب رئاسة تايوان، اليوم الأحد، أنه لا تراجع في الدفاع عن سيادة البلاد، لافتًا إلى أن البلاد لن تتنازل عن الحرية والديمقراطية.

جاء ذلك عقب تعهد الرئيس الصيني شي جي بينج، في خطابه بمؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم، بخوض "كفاح كبير ضد النزعة الانفصالية والتدخل" في جزيرة تايوان، مشيرًا إلى أن بلاده لن تتخلى عن حق استخدام القوة بشأنها.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أضافت رئاسة تايوان أن الرأي العام يعارض بوضوح مبدأ بلد واحد ونظامين، لافتًا إلى أن الاجتماع على ساحة المعركة ليس خيارًا.

وأشارت إلى أن صون السلم والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة مسؤولية مشتركة مع الصين.

وافتتح الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأحد، المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الحاكم والذي يستمر أسبوعًا، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز خلاله بفترة رئاسة ثالثة ويعزز مكانته كأقوى حاكم للبلاد منذ ماو تسي تونج.

وأشاد شي ــ أمام مندوبي الحزب الذين اجتمعوا في قاعة الشعب الكبرى في بكين في لحظة حساسة ــ بحكم حزبه الشيوعي، وانتقد تدخل "قوى خارجية" في تايوان، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن حق استخدام القوة بشأن تايوان.

وقال شي، عندما يبدأ الحزب بأكمله والشعب من جميع المجموعات الإثنية برحلة جديدة لبناء بلد اشتراكي حديث بشكل شامل".

وندد جين بينج بتدخل قوى خارجية في تايوان، بينما أشاد بانتقال هونج كونج من "الفوضى إلى الحكم".

وتعهد شي في خطابه بخوض "كفاح كبير ضد النزعة الانفصالية والتدخل" في جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، مشيرا في الوقت عينه إلى أن "الوضع في هونج كونج حقق تحولًا كبيرًا من الفوضى إلى الحكم".