EN 
قالت مارين لوبان رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي، اليوم الأحد، إنه من المحتمل أن تكون فرنسا في حالة حرب مع روسيا إذا كان جوزيب بوريل مسؤولا عن السياسة الخارجية والأمنية للبلاد.
وقالت زعيمة المعارضة الفرنسية، “أعتقد أنه يجب علينا التمسك بأدوات الدبلوماسية. لأنني عندما أسمع تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إذا اتخذ قرارات من أجلنا، أعتقد أننا كنا سندخل الحرب بالفعل”.
وحذرت لوبان من عبور خط المساعدة إلى أوكرانيا وأن تصبح مشاركا مباشرا في الصراع بين موسكو وكييف.
وشددت على أن “الشعب الفرنسي لا يريد هذا. احرص على عدم اتخاذ خطوة كبيرة جدا من شأنها أن تأخذنا إلى الحرب”.
كما أعربت لوبان عن استيائها من أن “مصطلح “السلام” اختفى عمليا من قاموس المشاركين في الأزمة، ودعت إلى إجراء مفاوضات”، مشيرة إلى فكرتها عن استضافة باريس لمؤتمر سلام عالمي.
إبادة الجيش الروسي
وفي وقت سابق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل روسيا ضد أوكرانيا سيؤدي إلى إبادة قواتها.
وقال بوريل: “بوتين يقول إنه لا يخادع. حسنا، إنه لا يستطيع أن يخادع، ويجب أن يكون واضحا أن الأشخاص الذين يدعمون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وأعضائه، وأمريكا وحلف شمال الأطلسي لا يخادعون أيضا”.
وأضاف: “أي هجوم نووي ضد أوكرانيا سيجلب ردا وليس ردا نوويا بل ردا قويا من الجانب العسكري بحيث سيتم إبادة الجيش الروسي”.
جنون العظمة
من جانبه، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول الضربة النووية الروسية بجنون العظمة.
وقال مدفيديف: "دعونا نترك جنون العظمة حول ضربة نووية روسية على ضميره. إنه شخص مريض. دعونا نتتبع السلسلة المنطقية للعواقب: أولاً، ضربة نووية مزعومة على أوكرانيا، بعد ذلك، ضربة قوية غير نووية من قبل حلف شمال الأطلسي “الناتو” على بلدنا بعد ذلك الرد النووي المضاد من روسيا ضد دول الناتو، وتبدأ الحلقة المفرغة. حيث تبدأ لشعب في النزوح ويحل الشتاء النووي على الكوكب”.
وأكد مدفيديف أن دول الغرب لا تهتم بأوكرانيا.
