EN 
تتجه وزارة التربية الكويتية إلى إنهاء خدمات معلمة فلسطينية قصت شعر "طالبة مواطنة" بإحدى المدارس الثانوية في البلاد، بعدما تسببت الواقعة في ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت.
ماذا حدث؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، بمنشورات تتحدث عن "إقدام معلمة وافدة على قص جزء من شعر طالبة كويتية في الصف العاشر (الثانوي) بإحدى مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى الخميس الماضي، عندما اقدمت معلمة مادة "الرياضيات" على قص شعر الطالبة، بسبب "عدم احضارها دفتر الرسم البياني"، حسب ما ذكره النشطاء ومنهم الناشطة التربوية الكويتية، مناير الحمادي، والتي أثارت القضية.
وتقدمت الطالبة بشكوى إلى الإدارة المدرسية ضد المعلمة، وطلبت مهاتفة والدتها التي حضرت واصطحبتها للمخفر لتقديم بلاغ رسمي بشأن واقعة "قص شعر نجلتها"، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية.
وفتحت إدارة المنطقة التعليمية تحقيقا مع المعلمة الوافدة وتم إبلاغ الوزارة بذلك، وفقا لتصريحات مدير منطقة مبارك الكبير لصحيفة "الرأي" الكويتية.
وخلال التحقيقات استمعت إدارة المنطقة لـ"شهادة طالبات الصف اللاتي أكدن تهديد المعلمة لهن منذ أسبوع بقص شعورهن"، وفقا لـ"القبس".
تم تعيين المعلمة في الوزارة قبل أسبوع فقط، ولم تخضع للتدريب أو التأهيل، ويفترض أن تكون في فترة مشاهدة ولا يتم توزيعها على الجدول المدرسي منذ الأسبوع الأول، وفقا لما ذكره مصدر تعليمي لـ"القبس".
واعترفت المعلمة أمام فريق التحقيق بقيامها بالواقعة، وتم إيقافها عن العمل وإرسال تقرير بشأنها إلى قطاع التعليم العام تضمن توصية بـ"إنهاء خدماتها"، حسب ما ذكرته "القبس".
تحرك وزاري
وبعد الضجة، أصدرت وزارة التربية، بيانا بشأن الواقعة التي وصفتها بـ"سلوك غير تربوي تجاه الطالبة".
وأكدت الوزارة "إحالة الموضوع إلى التحقيق"، مشيرة إلى أن "في حال ثبوت الواقعة سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المعلمة وتطبيق اللوائح"، وفقا لتغريدة على حساب تابع لها في موقع "تويتر".
