الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربني مع أخوه.. أقوال عروس الإسماعيلية أمام النيابة

صدى البلد

ينشر موقع صدى البلد الإخباري أقوال عروس الإسماعيلية  التى جاءت فى نص التحقيقات أمام النيابة العامة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"عروس الإسماعيلية".

 

وقالت  المجني عليها، مها محمد عمران في نص التحقيقات: “ شوفت بهدلة مش طبيعية ومحدش يستحملها فى الدنيا خاصة وان عبدالله جوزى كان دايما بيضربنى ولما أقاومه بيجيب اخوه مروان هو كمان يضربنى”.

 

وأضافت “اللي حصل بالضبط يوم الحادثة إن أنا قاعدة مع جوزي عبد الله  فى شقتنا في بيت العيلة، وكنا قاعدين بنتكلم ونهزر مع بعض، وبعدين الهزار قلب بجد وهو ضربني على وشى بالأقلام واداني بوكس في عيني الشمال ونزل عليا ضرب".

 

واستطردت قائلة: "وبعدين أنا لما اتعورت حاولت أنزل وطلعت في الشارع وبعدين هو مسكني ودخلني جوه البيت ودخلني في شقة أخوه مروان في الدور الأول وحبسني هناك خمسة عشر يوما وكان كل يوم يضربني لما كان بيجبلي الأكل هو ومروان أخوه”.

 

وأضافت: “وبالصدفة والدي كان جاي يزورني، فأنا سمعت صوته في الشارع وهو بينادي على عبد الله فأنا طلعت من الشباك وقلتله الحقني، فقالي: في إيه؟ فقلتله عبد الله حابسني وضاربني ومبهدلني وحاجزني في البيت ومش عايزني أنزل، فراح والدي أخدني القسم عشان يبلغ والحكومة”.

 

وتتابع فى تحقيقات النيابة: "الحكومة قالوله ما ينفعش تتدخل بين واحد ومراته، فأبويا وصل لأستاذ صحفية إحنا عارفينها اسمها أسماء، وهي جاتلي عند البيت وقالتلي إنتي عايزة تتصالحي مع جوزك ولا تتطلقي، فقلتها أنا عايزة أتطلق وعايزة أنزل من هنا، وهي اتفقت معاهم إن أنا أنزل أروح بيت أهلي."

 

وقالت:" وجوزي وافق ونزل وصلني لحد عربية الأستاذة أسماء، ورحت على بيت والدي، وتاني يوم أنا رحت القسم علشان أعمل محضر وعرفت هناك إنه عامل فيا محضر إنى نزلت من البيت بدون علمه وسرقت حاجات بتاعته وأخدت الدهب، وهو ده كل اللي حصل، والكلام ده حصل من حوالي أسبوعين في آخر شهر سبتمبر، وأنا كنت لوحدي، وإحنا كنا قاعدين في بيتنا بنهزر ونضحك مع بعض وفجأة ضربني".

 

وتابعت المجني عليها: "هو قعد يضربني بالأقلام على وشى وبالبوكس في عيني وراسي، وكان بيضربني كل شوية هو واخوه، وهو ضربني كتير على وشي و في عيني وراسي، وأنا اتعورت في عيني الشمال و في راسي من قدام من الناحية الشمال، ونزلت على الشارع حاولت أستنجد بالناس، ولأن الشارع كان فاضي عشان الوقت كان متأخر بالليل ملقتش حد أستنجد بيه، وهو نزل شدني من الشارع ودخلني البيت بالعافية وخدني على شقة مروان في الدور الأول، وضربني تاني وكان في عكاز وشومة ضربني بيهم، والعكاز كان متعلق في الشقة بتاعة أخوه مروان اللي دخلني فيها ساعتها، والشومة كانت في الأوضة، وهو ضربني كتير، وأنا مقدرتش أعمل حاجة، وبعد كده حبسني في بیت أخوه وقفل عليا الباب بالمفتاح وسابني ونزل".