كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم .. مبادرة إنسانية جديدة في كفر الشيخ

أطلقت مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ بالتعاون مع مكتب مشروعات الأورمان بكفر الشيخ مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم" الهدف منها دعم الطفل اليتيم في الجانب التعليمي لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية، وتخفيف العبء عن كاهل أوصيائهم.
 

ابن كفر الشيخ.. وزير الرياضة يكرم أحمد جلو عضو برلمان شباب مصر

على خطى بيج رامي.. ابن كفر الشيخ: حلمي المشاركة في مستر أولمبيا|شاهد

وأكد السيد مسلم ، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أن مبادرة كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم جاءت تأكيداً على اهتمام المديرية لهذه الشريحة، وتستهدف تلبية وتأمين احتياجات الأطفال الأيتام في قرى محافظة كفر الشيخ الأشد احتياجاً، من خلال توفير فرص تعليمية جيدة لهم، وتهيئهم لمستقبل أفضل، فضلا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى يصلوا إلى بر الأمان. 
 

من جانبه أشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى أن مبادرة "كفالة تعليم لدعم الطفل اليتيم" جاءت استكمالا لما قدمته الجمعية ومنذ انطلاق عملها الخيري قبل أكثر من 20 عامًا، وتضع الطفل اليتيم على رأس أولويات عملها الخيري في جميع أنشطتها وخاصة الجانب التعليمي ونجحت خلالها في تطوير ودعم عشرات المدارس والحضانات والتي امتدت لنواحٍ وأنشطة خيرية متعددة وأثمرت بشكل كبير في مجال تحسين معيشة عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في محافظة كفر الشيخ، مؤكدا أن الجمعية تقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم على مستوى الجمهورية.
 

كيفية مشاركة المواطنين في المبادرة

 
وأوضح شعبان أن المواطنين يمكنهم دعم الطفل اليتيم بالتبرع لكفالة تعليم بمبلغ 4800 جنيها، أو مبلغ 400جنيه شَهْرِيًّا، وذلك على أقساط ممتدة لمدة 12شهرا، وذلك ليستطيع الجميع المساهمة في دعم كفالة تعليم للطفل اليتيم ووصول الخدمة إلى أكبر عدد من الأطفال الأيتام.
 

شنط وأدوات مدرسية بالمجان على 5000 طالب من الأيتام
 

وأشار شعبان أن الجمعية بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة قامت بتسليم الشنط والأدوات المدرسية على 5000 طالب من الأيتام غير القادرين، والهدف من وراء تقديم الشنطة المدرسية تخفيف العبء عن أسرهم في مواجهة أعباء العام الدراسي وكذلك حماية هؤلاء الأطفال من لجوء الأسر إلى خروجهم من التعليم بشكل عام لعدم قدرتهم على نفقات الدراسة وبالتالي وقاية هؤلاء الأطفال من التسرب من التعليم.