الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مَن يخلف ليز تراس لرئاسة وزراء بريطانيا ؟ تعرف على المرشحين

ليز تراس
ليز تراس

أدت استقالة رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، اليوم الخميس، إلى إجراء تصويت داخلي في حزب المحافظين بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

وفي ما يلي المرشحون المحتملون لخلافتها:

ريشي سوناك

قد يكون وزير الخزانة السابق المرشح المفضل لدى نواب حزب المحافظين، بعدما خسر أمام ليز تراس في المرحلة النهائية من عملية اختيار زعيم الحزب هذا الصيف.

وينظر إلى المصرفي السابق الثري، البالغ من العمر 42 عاماً، على أنه يجسّد الشخصية المطمئنة، القادرة على قيادة المرحلة.

وخلال الحملة، جادل مراراً بأن التخفيضات الضريبية غير المموّلة تخاطر بدفع التضخّم إلى مستوى غير مسبوق منذ عقود وتقويض ثقة السوق.

جيريمي هانت

تسلم وزير الخزانة الجديد منصبه يوم الجمعة الماضي، وكأنه من يتولى زمام السلطة منذ ذلك الحين، في الوقت الذي أصبحت فيه ليز تراس ضعيفة.

وكان هو الذي أعلن يوم الإثنين الماضي التحول الأساسي في المشهد عبر عكس جميع الإجراءات الضريبية لحكومة تراس تقريباً، ممّا تسبّب في حالة من الذعر في الأسواق.

ويعد وزير الخارجية الأسبق، الذي يبلغ 55 عاما، من الشخصيات ذات الخبرة ولكنه غير كاريزمي.

بيني موردنت

كانت مرشحة ضد ليز تراس لخلافة بوريس جونسون هذا الصيف، وهي الوزيرة المسؤولة حالياً عن العلاقات مع البرلمان وكانت محبوبة من ناشطي حزب المحافظين في بداية الحملة.

وتُعرف وزيرة الدفاع السابقة البالغة 49 عاماً بكاريزميّتها، وظهرت يوم الإثنين أمام البرلمان، حيث مثّلت تراس في مواجهة المعارضة ودافعت بثقة عن التغيير في الاتجاه الاقتصادي، مؤكدة أنّ رئيسة الوزراء "لا تختبئ تحت مكتب".

بوريس جونسون

ويدور سيناريو عودة بوريس جونسون لرئياسة الوزراء في بريطانيا بعد استقالة ليز تراس.

وجونسون بطل "بريكست"، الذي حقق انتصاراً انتخابياً قوياً في نهاية العام 2019، منح المحافظين غالبية غير مسبوقة منذ مارغريت تاتشر في الثمانينيات، ولكنه يواجه الآن الكثير من العراقيل.

ويتمثل أحد هذه العراقيل في أنّ رحيله الذي أُجبر عليه بسبب سلسلة من الفضائح التي طالته، لم يحدث منذ فترة بعيدة، ما يحمله جزءاً من المسؤولية عن الكارثة الحالية.

بن والاس

ظهر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، من بين المفضلين في الحملة الأخيرة للوصول إلى رئاسة حزب المحافظين.

ورأي وزير الدفاع الذي اختار عدم الترشح من أجل تكريس وقته لأمن بريطانيا، اسمه يعود إلى الواجهة في الأيام الأخيرة ليكون شخصية محتملة تمثِّل وحدة الحزب.