تأجيل جنازة أحد أعضاء "الإخوان" بعد طلب النيابة إجراء تحليل "DNA"

رفضت نيابة السيدة زينب، مساء اليوم الأحد، التصريح بدفن جثة محمد خيرى جميل فرجانى، أحد أبناء محافظة الفيوم، وعضو جماعة الإخوان المسلمين، الذي قتل، أمس الأول الجمعة، على كوبري أكتوبر، بالقرب من ماسبيرو، بعد إصابته بطلق ناري فى اشتباكات ماسبيرو، التى وقعت بين المتظاهرين فى ميدان التحرير والمؤيدين للرئيس السابق.
وأعرب المحامى شعبان شلبي، عن أسفه لما سماه بتعسف النيابة العامة فى استخراج تصاريح خروج جثمان محمد خيري جميل، مما تسبب فى تأجيل موعد تشييع جثمان الشهيد بمسقط رأسه بمركز سنورس بالفيوم إلى أجل غير مسمي، بعد أن كان من المقرر تشييعها عصر اليوم، -هذا على حدق قوله-.
وأوضح شلبى، بمجرد علمنا أن جثة خيرى موجودة بمشرحة زينهم، قمنا على الفور بالتوجه والتعرف عليها، وشرعنا فى إنهاء إجراءات تصاريح الخروج والدفن، ولكننا فوجئنا بعدها ببعض الإجراءات التعسفية من قبل النيابة، التى طلبت فيها تحليل "DNA" للجثة، على الرغم من أن هذا التحليل لا يتم إلا فى حالة وجود تشوهات بالجثة، يصعب معها التعرف عليها.
وأكد شلبى، أن جثة خيري واضحة ومعلومة الأوصاف والمعالم تماماً، والوجه ليس به أى تشوهات، وقد قام أهله بالتعرف عليه بسهولة.