أشارت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن اليوم هو الذكري الثالثة لمبادرة حياه كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قالت" محروس" خلال بيان لها، أن مشروع حياه كريمة أعاد نبض الحياه للمصريين كونه مشروع قومي اعتمد علي معايير المواطنة والعيش الاجتماعي الأمن حيث وصفت المبادرة، معقبة" إنها بمثابة نقلة نوعية في ملف حقوق الإنسان في مصر ".
أوضحت أن الصلاحيات التي اعتمدتها القيادة السياسية في المبادرة علي مستوي محافظات مصر من محو الأمية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية الي جانب تقديم الخدمات الاجتماعية للشباب والسيدات لتحفيزهم علي الإنخراط المجتمعي والاعتماد الذاتي من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أعلت من قيمة المبادرة ولا يمكن أن ننكر أن الدولة منذ إطلاق المبادرة بدأ معها تاريخ جديد لحياه كريمة تسعي إليها الجمهورية الرقمية الجديدة.
وأضافت "عضو التنسيقية" أن إدخال الأساليب التكنولوجية والمبتكرة في مشاريع حياه كريمة سوف تعزز من نجاح المبادرة وتأثيرها الإيجابي لدي المواطنين.
كما أكدت "محروس" أنه كما تكاتفت المؤسسات المعنية لتوفير بيئة صالحة للمواطنين في المحافظات يجب التكاتف أيضا لوضع خطة ممنهجة وحملات توعوية من قبل الدولة لإعلام المصرين بمدي تأثير مبادرة حياه كريمة وأيضا يتوجب علي كافة الجهات الوطنية المستثمرة بالتكاتف من أجل استكمال استراتيجية القضاء علي الفقر في المحافظات والقري الصغيرة.
ونوهت "عضو البرلمان" أن مشروع حياه كريمة أثبت مدي قوة واستقرار الدولة المصرية.