الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | انهيار الدولار وصعود الذهب الجنوني.. كل ما تريد معرفته عن قمة المناخ.. القصة الكاملة لاتهام مصري بالاعتداء على أطفال في الكويت

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة نت أبرزها:

 

سبب اختيار مصر والمواضيع الشائكة.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر المناخ

سلط تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية اليوم الأربعاء الضوء علي مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل، وأبرزت أهميته وسبب اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام.

ستجتمع الحكومات في نوفمبر في شرم الشيخ لمناقشة الإجراءات المتعلقة بالمناخ. ومن المقرر أن يناقش زعماء العالم إجراءات معالجة تغير المناخ في قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في مصر.

يأتي هذا المؤتمر بعد عام من الكوارث المرتبطة بالمناخ وسجلات درجات الحرارة المحطمة.

ما هي قمة المناخ للأمم المتحدة؟
تُعقد قمم الأمم المتحدة للمناخ كل عام، لكي تتفق الحكومات على خطوات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

يشار إليها باسم  COP والذي يعني "مؤتمر الأطراف". والأطراف هي الدول الحاضرة التي وقعت على اتفاقية المناخ الأصلية للأمم المتحدة في عام 1992.

مؤتمر المناخ COP27  هو الاجتماع السابع والعشرون للأمم المتحدة بشأن المناخ. وسيعقد في شرم الشيخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.

لماذا هناك حاجة لاجتماعات COP؟
يزداد ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب الانبعاثات التي ينتجها البشر، ومعظمها من حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم.

ارتفعت درجات الحرارة العالمية 1.1 درجة مئوية وتتجه نحو 1.5 درجة مئوية، وفقًا لعلماء المناخ التابعين للأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).

ارتفعت درجات الحرارة من 1.7 إلى 1.8 درجة مئوية فوق مستويات خمسينيات القرن التاسع عشر، وتقدر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن نصف سكان العالم يمكن أن يتعرضوا للحرارة والرطوبة التي تهدد الحياة.

ولمنع ذلك، وقعت 194 دولة على اتفاقية باريس في عام 2015، وتعهدت "بمواصلة الجهود" للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

من سيحضر مؤتمر المناخ  COP27؟
تمت دعوة أكثر من 200 حكومة. دعت الدول المضيفة مصر الدول إلى تنحية خلافاتها جانبا و "إظهار القيادة".

كما ستشارك الجمعيات الخيرية البيئية، والجماعات المجتمعية، ومراكز الفكر، والشركات، والمجموعات الدينية.

لماذا مؤتمر COP27 في مصر؟
ستكون هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها استضافة مؤتمر الأطراف في إفريقيا. وتأمل حكومات المنطقة أن تلفت الانتباه إلى الآثار الشديدة لتغير المناخ على القارة. وتقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن إفريقيا هي واحدة من أكثر المناطق المعرضة للخطر في العالم.

في الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن 17 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في شرق إفريقيا بسبب الجفاف.

ما الذي سيتم مناقشته في COP27؟
قبل الاجتماع ، طُلب من البلدان تقديم خطط مناخية وطنية طموحة. 25 فقط - حتى الآن.

سيركز COP27 على ثلاثة مجالات رئيسية:

تقليل الانبعاثات
مساعدة الدول على الاستعداد والتعامل مع تغير المناخ
تأمين الدعم الفني والتمويل للبلدان النامية لهذه الأنشطة
وستكون هناك أيضًا أيام مخصصة لمحادثات وإعلانات مركزة حول قضايا تشمل النوع الاجتماعي والزراعة والتنوع البيولوجي.

هل نتوقع أي نقاط شائكة؟
لطالما كان التمويل مشكلة في محادثات المناخ. في عام 2009، التزمت البلدان المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويًا، بحلول عام 2020، إلى البلدان النامية لمساعدتها على تقليل الانبعاثات والاستعداد لتغير المناخ. ولكن بسبب عدم تحقيق الهدف المنشود، تم التأجيل ليصبح عام 2023.

مخطط تمويل المناخ
لكن الدول النامية تطالب أيضًا بمدفوعات "الخسائر والأضرار"- الآثار التي نواجهها الآن. تم استبعاد خيار سداد المدفوعات من محادثات المناخ في بون، بعد معارضة من الدول الأكثر ثراءً التي كانت تخشى إجبارها على دفع تعويضات لعقود.

سوف تسمع الكثير من المصطلحات:
اتفاق باريس: وحدت اتفاقية باريس جميع دول العالم- لأول مرة- في اتفاقية واحدة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: تقوم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بفحص أحدث الأبحاث حول تغير المناخ
1.5 درجة مئوية: يقول العلماء إن الحفاظ على الارتفاع في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية- مقارنة بأوقات ما قبل الثورة الصناعية- سوف يتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.


اعتدى على 6 أطفال.. القصة الكاملة لتوقيف مدرس مصري بالكويت
تسببت واقعة توقيف مدرس مصري متهم بالاعتداء الجنسي على أطفال في الكويت، في ضجة على وسائل التواصل، وكشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل صادمة حول الواقعة التي أثارت سخط وغضب نشطاء.

ماذا حدث؟
ألقت السلطات الأمنية الكويتية القبض على مدرس تربية إسلامية مصري متهم بالاعتداء الجنسي على 6 أطفال، وفقا لما ذكره موقع "المجلس" الكويتي، الثلاثاء.


جاء ذلك بعد تقديم أب باكستاني شكوى للجهات المختصة، يتهم فيها المدرس بالاعتداء على ابنه البالغ من  8 سنوات في خيطان.

وتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة التي وجهت له تهمة "الاعتداء الجنسي" بالتهديد لـ 6 أطفال في منطقتي الفروانية وخيطان، حسب ما نشرته صحيفة "الرأي" الكويتية.

وأثارت الواقعة ضجة في الأوساط الكويتية، وتداول النشطاء تفاصيل الواقعة "الصادمة"، وطالبوا بإنزال أقصى عقوبة على المتهم.


وتشير صحيفة "القبس" الكويتية إلى أن المتهم دخل الكويت قبل نحو 9 أعوام ويعمل في وزارة التربية بإحدى مدارس المتوسط في الجهراء.

ويبلغ المدرس من العمر 40 عاما ويقطن في منطقة الجهراء ويستقل مركبته يوميا عند السادسة مساء متوجها تارة إلى منطقة خيطان وتارة أخرى إلى الفروانية لـ"اصطياد ضحاياه من الأطفال بشكل عشوائي"، وفقا للصحيفة.

وقالت مصادر أمنية لـ"القبس"، إن رجال المباحث حرروا 5 قضايا أخرى لأطفال تقدم أولياء أمورهم ببلاغات مماثلة ليصبح مجموع ضحاياه 6 أطفال.

تفاصيل صادمة
وفقا للمصادر الأمنية فإن جميع ضحايا المتهم من الوافدين وهم 3 من الجنسية المصرية ولبناني وهندي وباكستاني، وأعمارهم تتراوح بين 7 و 12 عاما، لافتة إلى أن رجال المباحث يتوقعون مزيدا من البلاغات خلال الأيام المقبلة، حسب "القبس".

وخلال التحقيقات تحدث رجال المباحث مع مدير المدرسة التي يعمل فيها المتهم لسؤاله عن وجود حالات اعتداء جنسي وقعت داخل المدرسة، حيث أفاد بعدم تقدم أي طالب أو ولي أمر ببلاغ إلى إدارة المدرسة، وفقا للصحيفة.

واعترف المتهم أنه "ينتظر ضحيته ويختارها بعناية حيث يستدرج الطفل إلى أقرب بناية ويصعد به على السلالم ويعتدي عليه جنسيا من فوق الملابس تحت التهديد ومن ثم يغادر من حيث أتى"، حسب ما ذكرته القبس.

ولفتت المصادر إلى أن "مقيما باكستانيا" تقدم ببلاغ عن تعرض ابنه للاعتداء الجنسي حيث قدم الضحية أوصاف المتهم.

وبعد تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الواقعة توصل رجال المباحث إلى شخص يحمل نفس الأوصاف التي أدلى بها الطفل الباكستاني وهو يصطحب طفلا آخر مصري الجنسية إلى إحدى البنايات، حسب "القبس".

وتمكن رجال المباحث من الوصول إلى هوية الطفل المصري، وجرى استدعاء ولي أمره الذي تقدم ببلاغ ضد المتهم.

وأوضحت المصادر أن رجال المباحث احضروا الطفلين وأقاموا طابور عرض أمامهما حيث تعرفا على المدرس، ولا تزال التحقيقات جارية  لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية.


انهيار عنيف للدولار عالميا.. وارتفاع جنوني لـ الذهب
سجل الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء انهيارًا عنيفا، قرب الـ 110 نقاط، وسط تنامي التوقعات، بشأن أن تهدأ وتيرة التشديد من جانب الفيدرالي الأمريكي، تزامنا مع ارتفاع أسعار الذهب بقوة خلال تعاملات اليوم.

جاء ذلك، بالتزامن مع تسريبات صحفية، وفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، نهاية الأسبوع الماضي، حول تفكير مسؤول "الفيدرالي"، في تهدئة مخاوف الأسواق بشان الزيادة المقبلة.

كما يأتي أيضا، بالتزامن مع تحذيرات بنوك عالمية وخبراء مصرفيون، بشأن موجة التشديد غير المسبوقة من "الفيدرالي" والتي تزج بالاقتصاد الأمريكي والعالمي نحو ركود أكيد، مؤكدين ضرورة توقفه عن هذا التشديد.

وقفزت أسعار  XAU/USD - والعقود الفورية للذهب، دولار أمريكي، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، بأكثر من 17 دولارًا، وصولا إلى مستويات 1,671.61 دولارا للأوقية، بزيادة أكثر من 1%.

وتعد المستويات الحالية هى الأعلى للذهب منذ تعاملات يوم 14 أكتوبر، بينما يبلغ فارق التذبذب بين قمة وقاع الأسعار اليوم، أكثر من 22 دولارا.

وفي سوق العقود الآجلة؛ ارتفع الملاذ الآمن بأكثر من 1.2% خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، وصولا إلى مستويات قرب الـ 1680 دولارًا للاوقية، بمكاسب تخطت الـ 20 دولارا في الأوقية.

هبوط عنيف للدولار
وفي المقابل من ارتفاعات الذهب؛ جاء الهبوط العنيف لمؤشر الدولار الرئيسي، مقابل سلة من العملات، حيث هوى المؤشر الرئيسي قرب أدنى مستوياته منذ 3 أسابيع، وتحديدًا منذ تعاملات 5 أكتوبر.

وانخفض مؤشر الدولار الرئيسي، اليوم الأربعاء، بنسبة 0.8%، نزولا إلى مستويات قرب الـ 110 نقاط، بينما سحل أعلى مستوى عند 111.14 نقطة.

وتزامنًا؛ اتسعت تراجعات العائد على سندات الخزانة الأمريكية، نزولا من قمة 2008 عند مستويات 4.3%، بينما سجل العائد خلال هذه اللحظات على السندات لأجل 10 سنوات، مستويات قرب الـ 4%.

وارتفعت أسعار الذهب في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار وعوائد السندات الأمريكية، وذلك بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة أثارت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في إبطاء تشديد السياسة النقدية، في وقت لاحق من العام.

وفي ختام جلسة الثلاثاء، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب - تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1658.40 دولار للأوقية، وزاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.3%، ليصل إلى 1654.34 دولار للأوقية.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الأول، الإثنين، على تراجع لأول مرة في 3 جلسات متتالية، مع ارتفاع الدولار والأسهم الأمريكية.

وقال الشريك الإداري في “إس بي آي أسيت مانيجمنت” ستيفن إينيس، إن السوق يشعر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يقترب من نهاية الجزء القوي من دورة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف: "بمجرد أن تبدأ عائدات سندات الولايات المتحدة والدولار في الانخفاض بشكل ملحوظ، يجب أن يكون ذلك إيجابيًا للغاية بالنسبة للذهب"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

أظهر مسح ستاندرد آند بورز جلوبال انكماش النشاط التجاري الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر، وهو أحدث دليل على ضعف الاقتصاد في مواجهة ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

يبدو أن المصرف المركزي الأمريكي عازم على رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه المقبل بشأن السياسة، يُنظر إلى صانعي السياسة وهم يناقشون حجم الزيادات المستقبلية.

وتوقع غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 50 نقطة أساس في ديسمبر وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا ضد التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك ذات العائد الصفري، مع تعزيز عوائد الدولار والسندات.

حذر محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين في شركة أليانز (TADAWUL:8040)" من أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه ثلاثة مشاكل تتمثل في النمو والتضخم والاستقرار المالي وليس التضخم وحده، متوقعًا قيام البنك المركزي بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة لمنع حدوث أزمة في النظام المالي.

وتوقع أستاذ المالية الأمريكي جيرمي سيجل في كلية وارتون زيادة الفائدة 75 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، يليها زيادة قدرها 50 نقطة أساس في ديسمبر، رغم أنه لا يرى ضرورة لهذه الزيادات، حيث أشار إلى أن هناك قدرًا كبيرًا من التقدم تم إحرازه في وضع التضخم.

وجدد كبار المصرفيين في وول ستريت يوم الثلاثاء تحذيراتهم بشأن الاقتصاد العالمي وسط توترات جيوسياسية وزيادات حادة في أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المرتفع منذ عقود.

قال رئيس بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) ، ديفيد سولومون ، إن الظروف الاقتصادية "ستشدد بشكل ملموس من هنا" وإن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة إلى ما بعد 4.5-4.75٪ إذا لم يشهد تغيرات حقيقية في السلوك.

وأضاف رئيس بنك جولدمان ساكس: "إذا لم يروا تغييرات حقيقية - لا يزال العمل ضيقًا للغاية - فمن الواضح أنهم يلعبون فقط مع جانب الطلب من خلال التشديد".

وفي حديثه في مؤتمر الاستثمار السعودي الرئيسي في الرياض ، قال جيمي ديمون ، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان (NYSE:JPM) تشيس إنه من الصعب الخروج من "التضخم الكامن" دون حدوث تباطؤ اقتصادي.

وأضاف الرئيس التنفيذي لبنك جي بي (EGX:AUTO) مورجان تشيس أن عملية فك 40 عاما من "أسواق الدخل الثابت المؤممة" "معطلة"، وقال ديمون إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات بين الولايات المتحدة والصين أكثر إثارة للقلق من ركود محتمل في الولايات المتحدة.