EN 
أكد الرئيس اللبناني، ميشيل عون، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ليس له أبعاد أو آثار سياسية تتعارض مع السياسة الخارجية للبنان.
وأضاف “عون” أن إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في تصريحات صباح اليوم، عن أمله في أن يكون الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خطوة أساسية على طريق الاستفادة من ثروات لبنان من الغاز والنفط، بما يسهم في حل الأزمات المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان، ويساعد الدولة اللبنانية على النهوض من جديد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالوسيط الأمريكي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، أموس هوكشتين، صباح اليوم في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية بحضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والسفيرة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا والوفد الأمريكي المرافق لهوكشتين وعدد من المسئولين والمستشارين اللبنانيين.
وخلال الاجتماع، توجه ميقاتي بالشكر لهوكشتين على الجهود التي بذلها في سبيل التوصل إلى إنجاز الترسيم، مؤكدًا أن التعاون بين مختلف المسئولين اللبنانيين، بمساعدة أصدقاء لبنان، حقق هذه الخطوة النوعية الأساسية في تاريخ لبنان بعد سنوات من العمل الدؤوب.
وأكد أن الاهتمام الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعطى دفعا لمسار جديد في المنطقة ولدعم لبنان لاستعادة عافيته الاقتصادية.
