الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تذكروه بأقواله.. الحزن يخيم على رواد السوشيال ميديا لوفاة الأديب بهاء طاهر

صدى البلد

تصدر الأديب الراحل بهاء طاهر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 87 عاما.

 

خيم الحزن على رواد التواصل الاجتماعي وتذكروه، بأقواله  كالآتي:

حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواح؟ يقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة. وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الارواح؟ نعم، قال الحب

عندما تقرر الانتحار تكون وقتها قد مت بالفعل, وما ينقذونه بعد ذلك لا يكون هو أنت ولكن جسدك"

 

"لم أفهم معنى ذلك الموت، لا أفهم معنى للموت. لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا. فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها".

 

ما الذي يجعل خطانا تقودنا إلى عكس الطريق، ونحن نعرفُ أنه عكس الطريق؟

 

"الحقيقة بسيطة لا تحتاج إلى زخرفة الكلمات"

 

يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه

 

ظللت طول عمري أكره القهر، قهر الإنسان بالفقر والخوف، وأهم من ذلك كله قهره بالجهل، أنَّ يعيش الإنسان ويموت دون أنَّ يعرف أنَّ في الدنيا علمًا فاته، وجمالاً لم يشعر به، وحياة لم يعشها أبدًا

 

يذكر أن  بهاء طاهر ولد بمحافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. 

 

بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حتى الآن.

ومن أشهر روايات بهاء طاهر: خالتى صفية والدير وواحة الغروب.