الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا بين يدي الرحمن.. مرض غامض يصيب الشيف أسامة السيد ويؤدي إلى وفاته

الشيف أسامة السيد
الشيف أسامة السيد

غيب الموت الشيف أسامة السيد، بعد مسيرة طويلة في مجال التغذية والتغذية العلاجية بدأها منذ الثمانينيات، ومنذ التسعينات عبر الراديو وقنوات التليفزيون، ليعد واحدا من أوائل الطهاة العرب الذين يقدمون برنامجا تليفزيونيا مخصص.

مرض الشيف أسامة السيد

لكن قبل رحيل الشيف أسامة السيد المفاجئ اليوم، والذي أعلنته الصفحة الرسمية الخاصة به على موقع “فيسبوك”، كان قد اختفى من الظهور عبر مقاطع الفيديو التي كان ينشرها عبر حسابه، مكتفيا بنشر صور الوصفات وطرق الإعداد فقط.

ملامحه التي تغيرت وبدا عليه المرض والإرهاق المستمر، كانت واضحة، خاصة مع جحوظ عينيه قليلا، وتغير صوته، لكنه رغم ذلك لم يكشف عن طبيعة المرض الذي كان يعاني منه.

رسالة الشيف أسامة السيد الأخيرة

كان دائما ما يطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء، وفي رسالته الأخيرة التي نشرها عبر حسابه الخاص قبل 5 أسابيع، يبدو أنه قد يأس من محاربة مرضه، وطلب فيها الدعاء من محبيه من جديد، وقال في رسالته: 

"أحبائي،،، رجائي أن تتذكروني في يوم أنا أمس الحاجة فيه لدعائكم وانا بين يدى الرحمن، تذكروا كل حاجة جميلة وذكرى حلوه خلال رحلتنا سوا، شاركوني بذكرياتكم ومواقفكم ولا تنسوني من الدعاء.

الشيف أسامة السيد

مشتاق لتعليقاتكم وتفاعلكم وأعرف أنني مقصر في التواصل معكم، ولكن يعلم الله مدى حبي وشوقي لكم وصعوبة التواصل في الفترة الأخيرة، منذ بدايتي من خلال الراديو والتلفزيون وبعدها عبر منصات التواصل الاجتماعي كان هدفي أن أدخل السعادة والسرور وأشارك معكم بكل ما أعلمه واتعلمه لأكون جزءً من حياتكم اليومية وأخدم الانسانيه. شكرا جزيلا على حبكم ودعائكم".

الشيف أسامة السيد

لكن رغم ذلك، لم يكشف الشيف أسامة السيد عن المرض الذي عانى منه في حياته، وقالت أمل صقر: “ماما الله يرحمها كانت دايما تردد إنه الشيف أسامة كان واضح من سنين أنه يعاني من مرض ما لكن عمره ماتكلم عن المرض وفضل محتفظ بطريقته وأسلوبه الراقي في التقديم رغم التراجع الواضح في صحته”.