EN 
تصاعدت المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية للسيطرة على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، حيث تحاول القوات الأوكرانية اختراق الدفاعات الروسية، بينما تكثف قوات روسيا الضغط على السكان لترك منازلهم، بسبب المعارك.
ويقول مراقبون إن روسيا تريد إخلاء المدنيين حتى لا يقعوا ضحية الضربات المتبادلة بين الجانبين.
وأفاد الجانبان بوجود قتال عنيف في منطقة بيريسلاف في المدينة التي تسيطر عليها روسيا ، حيث تحاول قوات كييف اختراقها.
وقال كيريل ستريموسوف ، نائب رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون ، المدعوم من روسيا، على تليجرام، إن الأوكرانيين "يحاولون بكل طريقة ممكنة، من خلال المعركة، اختراق اتجاه بيريسلاف"، لكن "تم صد جميع المحاولات".
وأضاف أن نحو 70 قتلوا ودمرت عدة قطع من المعدات.
وقال مسؤولون أوكرانيون في المنطقة الجنوبية إن القوات الروسية قصفت عدة مجتمعات في المنطقة.
وذكرت القيادة العملياتية في جنوب أوكرانيا: "يواصل العدو الدفاع ويحاول السيطرة على الخطوط التي تسيطر عليها روسيا".
كما زعم أنه تم إسقاط مروحية هجومية روسية في منطقة خيرسون.
ويدور معظم القتال في ريف منبسط ومفتوح غربي نهر دنيبرو، ووسط الاشتباكات ، لا يزال المدنيون يغادرون خيرسون.
ووفقًا للجانب الأوكراني ، يتم إجلاء الأشخاص من منازلهم وتوجيههم للعبور إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
وزعم الأوكران "يقوم المحتلون بإجلاء الناس بشكل جماعي من منازلهم" ، وفقًا لما ذكره فيتالي كيم ، رئيس الإدارة الإقليمية في ميكولايف.
وتابع كيم "الروس يخلقون ، على حساب السكان المدنيين في منطقة خيرسون ، ظروفًا معيشية ليتواجدوا من دون السكان، حتى يتمكنوا من إنشاء منطقة شبه عسكرية على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو ، كمنطقة عازلة بالقرب من شبه جزيرة القرم ".
قامت القوات الروسية بإجلاء المدنيين من خيرسون أثناء تعزيز دفاعاتها في المنطقة ، وهي خطوة قالت بعض الهيئات الإنسانية إنها تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان .
