الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الانتخابات الإسرائيلية.. نتنياهو مجددًا في المقدمة بـ 65 مقعدًا

نتنياهو وزوجته يحتفلان
نتنياهو وزوجته يحتفلان بتقدمهم في النتائج الأولية

نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في رهانه بالعودة إلى السلطة بدعم من حلفائه من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة في أعقاب انتخابات تشريعية قد تفرز نتائجها النهائية عن مفاجآت.

واحتل حزب الليكود بزعامة نتنياهو المركز الأول في الانتخابات مقتربًا من الحصول على الأغلبية وفقًا لاستطلاعات شبكات تلفزيونية، لكن لا يزال غير واضح ما إذا كان سيتمكن من تشكيل حكومة مع حلفائه.. وقال نتنياهو لمؤيديه فجر اليوم الأربعاء "نحن أقرب إلى نصر كبير".

وأضاف: "لا نعرف النتائج النهائية بعد لكن إذا كانت مثل استطلاعات الرأي فسوف أقوم بتشكيل حكومة وطنية".

وتابع "لدي خبرة، لقد خضت عدة انتخابات وعلينا انتظار النتائج النهائية، لكن طريقنا، طريق الليكود، أثبت أنه الطريق الصحيح".

65 مقعداً لليمين 

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أمس أن نتائج الانتخابات بعد فرز 97% من أصوات المقترعين، هي حصول معسكر اليمين على 65 مقعدًا، والقائمة الموحدة علي 5 مقاعد، والجبهة العربية للتغيير علي 5 مقاعد. 

وسبق وأظهرت استطلاعات الرأي هوامش ضئيلة للغاية، كما كان متوقعًا في الدولة المنقسمة بشدة التي أجرت أمس الأول انتخاباتها الخامسة في أقل من أربع سنوات، لكن المؤشرات الأولية تبدو إيجابية بالنسبة للزعيم اليميني ذو ال73 عاما.

وبحسب استطلاعات رأي أجرتها ثلاث شبكات إعلام إسرائيلية كبرى، حصل الليكود على 30 أو 31 مقعدًا في البرلمان المكون من 120 عضوًا.

وأظهرت التوقعات الأولى أن حزب نتنياهو وحلفاءه حزب "شاس" لليهود الشرقيين "سفراديم" وحزب "يهودوت هاتوراه" لليهود الغربيين "الاشكنازيم" و"القوة اليهودية"، حصدوا 61 أو 62 مقعدًا، وهو عدد مقاعد كافٍ للحصول على الأغلبية في البرلمان (الكنيست). لكن فروقات طفيفة في الأرقام مع فرز الأصوات وصدور النتائج الرسمية، قد تبدل المشهد بشكل كبير.

ويبدو أن حزب "يش عتيد" برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد سيحل في المركز الثاني، حسب التوقعات التي منحته ما بين 22 و24 مقعدًا. وبذلك تكون الكتلة "المناهضة لنتنياهو" ككل لم تحقق أي انتصار. وأكد لابيد في خطاب أمام مؤيديه على ضرورة "انتظار النتائج النهائية".

وأضاف "لم يتم إقرار أي شيء، سنتحلى بالصبر ... سنواصل ما قمنا به، كفاحنا من أجل دولة يهودية وديموقراطية وليبرالية وحديثة".

الجدير بالذكر أن نتنياهو يحاكم بتهم تتعلق بالفساد لكنه ينفيها بشدة، لكنها أنها لم تؤثر بشكل واضح على مؤيديه.