EN 
أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الخميس، أن الوفد المعني بحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27" سيسافر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري إلى مدينة شرم الشيخ المصرية برئاسة وزير البيئة وتغير المناخ، ستيفن جيلبولت؛ وسيجتمع بـ 190 دولة أخرى للمشاركة في مفاوضات وحوارات مهمة حول مكافحة تغير المناخ والتكيف مع آثاره.
وذكرت الحكومة الكندية، على موقعها الإلكتروني، أن الوفد سيضم، كاثرين ستيوارت، سفيرة التغير المناخي، وستيفن كون، كبير المفاوضين الكنديين بشأن تغير المناخ.
وأكدت كندا في بيان اليوم، اتخاذ خطوات لضمان انعكاس وجهات النظر المتنوعة من خلال وفدها الشامل، الذي سيتألف من برلمانيين يمثلون كل من مجلس العموم ومجلس الشيوخ؛ وممثلي السكان الأصليين؛ وممثلين من منظمات المجتمع المدني والشباب والأعمال التجارية والعمال، وكذلك معظم المحافظات والأقاليم.
وأضافت “لقد عززت التحديات الجيوسياسية العالمية المستمرة من عزم كندا على مكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث مع تنمية اقتصاد نظيف يبني مستقبلا أكثر مرونة وبأسعار معقولة للجميع”.
وناشدت العالم تسريع الجهود العالمية في هذا العقد الحرج للحفاظ على هدف اتفاق باريس البالغ 1.5 درجة مئوية في متناول اليد وتجنب الآثار الأكثر كارثية لتغير المناخ.
وقبل مؤتمر COP26 في جلاسكو، المملكة المتحدة، العام الماضي، التزمت كندا بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 إلى 45 في المائة أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2030 من أجل تلبية اتفاقية باريس.
وتركز كندا الآن على التنفيذ، بعد أن أطلقت خطة خفض الانبعاثات لعام 2030 في مارس 2022، وهي خارطة الطريق الأكثر شمولاً لكل قطاع على حدة لتحقيق هدفها.
وعلى مدار الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، ستدعم كندا النتائج الطموحة في المفاوضات، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتمويل المناخ والتكيف معه.، كما ستعمل كندا أيضًا على تعزيز الإجراءات الملموسة التي تزيد من الطموح العالمي، بما في ذلك بناء الدعم الدولي للتخلص التدريجي من الكهرباء التي تعمل بالفحم، وتقليل انبعاثات الميثان، وزيادة التزامات تمويل المناخ من الدول المتقدمة ، وتقليل النفايات البلاستيكية ، وحماية الطبيعة.
وبعد وقت قصير من COP27، سترحب كندا بالعالم في مدينة مونتريال في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر 2022، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 ، حيث ستواصل الدعوة إلى التعاون الدولي بشأن إطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.
وتعد حماية الطبيعة ووقف فقدان التنوع البيولوجي في كندا وحول العالم من أهم أولويات كندا.
