الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيارة الموت.. ليموزين الرئيس الراحل جون كينيدي وسر الشبح ذو البدلة الرمادية

سيارة جون إف كينيدي
سيارة جون إف كينيدي المشؤومة

اشتهرت بعض السيارات بأنها نحس وشؤم لمن يركبها أو يقودها، وأطلق عليها اسم "سيارة الموت"، سواء كنت تؤمن بوجود الأشباح والأرواح والظواهر الخارقة وما وراء الطبيعة أو لا ستظل مفتونا وفضوليًا بشأن مثل هذه القصص.

 

أشهر سيارة مرعبة في العالم هي سيارة  لينكولن  كونتيننتال الرئاسية ليموزين التي كانت تقل الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي حتى وقت وفاته عام 1961 عندما أُغتيل برصاصة طائشة في سيارته اللينكولن المكشوفة غير مصفحة خلال رحلة إلى دالاس في عام 1963. 

 

ظلت  لينكولن  كونتيننتال الليموزين في الخدمة الرئاسية لسنوات بعد وفاة كينيدي، ثم انتقلت لينكولن كونتيننتال ليموزين الرئاسية إلى متحف هنري فورد في ولاية ميشيغان سنة 1977، ومن وقتها بدأت الشائعات في أنها سيارة مسكونة بالعفاريت، حيث أبلغ الزوار عن حوادث غريبة ورؤيته الفعلية لأشباح و أرواح هائمة، من ضمن الشهادات الحية تقرير يفيد برؤية شبح رجل يرتدي اللون الرمادي يقف حول السيارة ثم يختفي، وتزداد الظهورات الشبحية في شهر نوفمبر تحديدا والذي يتزامن مع تاريخ اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر عام 1963.

السيارة لينكولن كونتيننتال

يحكي أمين متحف "هنري فورد" في الطابق السادس، الراحل جاري ماك ، عن  لينكولن غريبة الأطوار، أنه عندما كانت الليموزين متوقفة خارج مستشفى باركلاند في ذلك اليوم المشؤوم وقت حادث الاغتيال، حدث شيء غريب، أشارت تقارير غريبة من قبل بعض العاملين بالمستشفى عن ظهور رجل يرتدي بدلة داخل منطقة الطوارئ طلب دلوًا من الماء وبعض المناشف، "وكان ذلك يعني أنهم كانوا في طريقهم لتنظيف السيارة - تنظيف مسرح الجريمة" حسب كلام جاري. لم يتم التعرف على الرجل الغامض أبدا ومن هو وطيف ظهر واختفى ، لكن جاري يؤكد "تم التقاط بالفعل صورا لوجود دلو عند الباب الخلفي الأيسر لسيارة الليموزين قبل نقله لمدخل الطوارئ". ومع ذلك ، فإن صور المقعد الخلفي للسيارة التي التقطها مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد إعادة السيارة إلى واشنطن العاصمة تكشف أنه لم يتم تنظيفها على ما يبدو.

يشير جاري إلى لغز واحد لم يتم حله أيضا مرتبط بالليموزين المشؤومة، وهو لغز الإرسال اللاسلكي. تم ربط كل سيارة في الموكب في ذلك اليوم بشبكة راديو ، ويقول إن رجال الخدمة السرية كانت ترصد الأحاديث من غرفة في فندق Adolphus. الغريب في الأمر أن هذه الأشرطة التي من المفترض أن ترصد الكلمات الأخيرة للرئيس جون إف كينيدي اختفت بالكامل ولا أحد يعرف اين التسجيلات، كان من المفترض أن يتم إرسال البث إلى وكالة اتصالات البيت الأبيض و Air Force One ولكن ذلك لم يحدث، يسأل جاري "أين الأشرطة؟ لا أحد يعرف".