الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري يكشف مشاكل خطيرة تسببها مشاجرة الأزواج على الأطفال

استشاري يكشف مشاكل
استشاري يكشف مشاكل خطيرة تسببها خناقات الازواج علي الاطفال|

الكثير من الاباء يقعون في فخ المشكلات الزوجية ، وهذه المشكلات الدائمة والمتكررة تؤثر بشكل كبير علي الاطفال ، تدمر نفسيتهم ، وتؤثر علي شخصيتهم وتصرفاتهم ، وتخلق منهم أجيال غير سوية ومهزوزة وناقمة علي البيئة المحيطة بهم ، لأن الآباء يضرون أبناءهم دون أن يشعروا بـ"خناقات" ومشاكل وصوت مرتفع وتطاول بين الأب والأم .


 دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية للصحة العامة، أكدت أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وانتهاكات هن أكثر احتمالا لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بمعدل60% مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لسوء معاملة ، ذلك لأن الأم التي تتعرض لضغوط نفسية يؤثر ذلك علي جهاز المناعة لديها وخاصة إذا كانت في فترة الحمل فينتقل ضعف المناعة هذا إلي الجنين ويصبح هناك اضطراب في جهازه المناعي, وفي هذه الحالة يكون معرضا للإصابة بمرض التوحد"

وأكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لموقع صدي البلد الإخباري ،أن المشاكل الزوجية الدائمة تؤثر بشكل كبير على نفسية الأبناء ومن هذه المخاطر النفسية على الأطفال :

١- انعدام شعور الأطفال بالأمان العاطفي ، كما ان يفتقدون الشعور بالحياة الطبيعية بسبب كثرة نشوب الخلافات في المنزل.

٢- الإضرار بصحة الأبناء الصحية والنفسية ، كلما حضر الأطفال الخلافات الحادة التي تقع بين الأب والأم، زاد إحساسهم بالقلق والتوتر والإجهاد، وهي أمور تؤثر على سلامتهم الجسدية والنفسية وتجعلهم عرضة للاصابة بالاكتئاب

٣- تتسبب المشكلات الزوجية الحادة في إصابة الوالدين بالقلق والتوتر، وهو ما يمنع الطرفين من قضاء وقت كافٍ وجيد مع الأطفال، كما أنهما حينما يجتمعان مع الصغار لا يتعاملون معهم بدفء ومودة لأن الغضب والإزعاج يكون مسيطرًا على كليهما.

٤- انخفاض التحصيل الدراسي والمعرفي للأطفال حيث أن مناخ التوتر الذي يعيش فيه الطفل في منزل اعتاد فيه الوالدان على الشجار قد يُضعف تحصيله الدراسي والمعرفي.

٥- زيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل حيث يصاب الأطفال الذين يعانون من هذا الوضع إما من فقدان الشهية تجاه الطعام أو الشره المرضي

٦- يشعر الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه المشكلات  بالقلق وانعدام الأمن والاكتئاب .

٧- ظهور الخلافات على شكل كوابيس مخيفة وبكاء قد نعتقد انه من دون سبب.

٨- التبول اللاإرادي وفقدان الشهية أو إفراط في الأكل وشعور الطفل بالهم والحزن الدائم.

٩- الهروب من البيئة المحيطة بهم الى محيط آخر مثل أصحاب السوء ظناً أنهم يبعثون الطمأنينة والراحة المفقودة.

١٠-الاطفال الذين يتعرضون لحدوث مشاكل بين والديهم أكثر عرضة للقلق وعدم النوم وساعات النوم قليلة عندهم مما يؤثر سلباً عليهم ويضعف همتهم ويزيد من توترهم ويقلص من قدرات التحكم في العواطف لديهم.

١١- المشاكل الزوجية تؤثر بشكل كبير على جودة علاقة الطفل بوالديه، حيث يكون من الصعب على أحد الوالدين إظهار الدفء والمودة للطرف الآخر في وقت الغضب.

١٢- الخلاف المستمر والمشاكل الزوجية يمكن أن تخلق بيئة مرهقة نفسيًا للطفل ،ويمكن أن يؤثر الإجهاد على صحتهم الجسدية والنفسية ويتعارض مع نموهم الطبيعي والصحي.

١٣- ترسيخ فكرة أن الزواج سيئ وترتبط في ذهنه أفكار مشوشة ومشوهة لحياته الزوجية فيما بعد فنجده يتعامل مع زوجته بالطريقة نفسها التي تعامل معها والده أو العكس البنت تكون كما كانت الأم والسبب تراكمات منذ الطفولة تؤدي الى فشل في الزواج

١٤- المعاناة من مشكلات في علاقتهم بالآخرين مع تعرض الأطفال إلى الخلافات الزوجية بصفة مستمرة تتزايد لديهم فرص التعامل بعدوانية مع الآخرين، وقد يواجه هؤلاء الأطفال صعوبة في الحفاظ على علاقات صحية مع المحيطين بهم عندما يكونون أكبر سنًّا، كما أنهم قد يجدون صعوبة في تحديد الأشخاص الذين يتعين عليهم الوثوق به.  

١٥- تزداد رغبة الطفل في ان يكون عدوانيًا ، ويحاول تفريغ طاقات غضبه من تصرفات والديه عن طريق التهجم على الآخرين سواء على إخوته في البيت أو على أصدقائه في المدرسة أو مع العائلة .