EN 
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، اليوم الاثنين، إن تهديد أوكرانيا باستئناف برنامجها النووي كان أحد الأسباب الرئيسية التي أجبرت روسيا على شن عمليتها العسكرية في أواخر فبراير.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية “فكونتاكتي”، أن السلطات الأوكرانية “تبكي بمرارة” الآن على قرارها التخلي عن الترسانة النووية التي ورثتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقد اتخذت كييف هذا القرار بعد أن رضخت “للضغوط القاسية من أسيادهم الحاليين في واشنطن”، حسبما ذكر مدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي.
وأضاف أن جميع الرؤساء الأوكرانيين، من الراحل ليونيد كرافتشوك إلى الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي، وصفوا الخطوة بأنها قسرية.
ومع ذلك، وفقا للمسؤول، أوضحت كييف أنها ستكون سعيدة للغاية باستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا ومواطنيها.
وقال: “لقد أسقطوا تلميحات صريحة حول هذا الموضوع، مما يهدد باستئناف البرنامج النووي. وكان هذا أحد أسباب إجراء العملية العسكرية الخاصة”.
وبموجب مذكرة بودابست لعام 1994، سلمت أوكرانيا ترسانتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية مقابل وعود من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بأنها “ستقدم المساعدة” للبلاد في حالة وقوع عدوان. كما تعهدت الدول الثلاث بعدم مهاجمة أوكرانيا نفسها.
