بعد سنوات من الجدل .. جينيفر أنيستون تكشف معاناتها مع محاولات الإنجاب

كشفت الممثلة الأمريكية جينيفرأنيستون، أخيرا عن حقيقة رفضها الإنجاب من زيجتها الأولى بالفنان براد بيت، والثانية من جاستن ثيرو، بعد سنوات من تعرضها للانتقادات. 

وقالت جينيفر أنيستون في حوار لمجلة أمريكية، بمناسبة عيد ميلادها مؤخرا، إنها حاولت الإنجاب عدة مرات، ولكن حالتها لم تكن تسمح بذلك، حتى أنها جربت الإنجاب عن طريق التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب دون جدى. 

ووصفت جينيفر أنيستون حالتها طوال السنوات الماضية وهي تقرأ الانتقادات الموجهة لها، وتأثيرها ومعاناتها مع هذه الأقاويل على مدار سنوات في الوقت الذي كانت تصارع فيه العقم. 

وأشارت  إلى أن محاولات الحمل كانت طريقا صعبا جدا، وبعد سنوات من الإحباط توقفت، ومع مرور العمر أصبحت مرتاحة أكثر بأنها فعلت كل ما بجهدها ولم يعد الأمر صالحا بالمرة. 

انفصلت جينيفر أنيستون عن براد بيت عام 2005 وسط شائعات ارتباطه بأنجلينا جولي ورغبته في الإنجاب التي لم تشاركه إياها زوجته الأولى، وقيل عنها إنها تفكر في مستقبلها الفني على حساب حياتها الشخصية. 

وأكدت  أنيستون:" زوجي تركني لأنني لم أنجب له طفلا"، وأنها تمنت لو كان أي شخص قد نصحها بتجميد بويضاتها حتى لا تصاب بالعقم مع مرور العمر. 

جينيفر أنيستون وبراد بيت 

كشفت صحيفة الماركا الإسبانية، أن جينيفر أنيستون قررت مقاضاة زوجها السابق براد بيت في هوليوود مقابل غرامة 100 مليون دولار، نتيجة خلاف قانوني بينهما منذ سنوات. 

أطلق براد بيت وجينيفر أنيستون شركة إنتاج مشتركة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي باسم Plan B، ويخطط نجم هوليوود حاليا لبيعها، فيما ترفض زوجته السابقة ذلك وتطعن في استحقاقه لتلك الأموال. 

انتقلت ملكية شركة الإنتاج بالفعل إلى براد بيت فور انفصاله عن جينيفر أنيستون، ولكنها تعتقد حاليا أن لها حصة في صفقة البيع نظرا لمشاركتها في تأسيس الشركة.

وقال مصدر مقرب من جينيفر أنيستون، إن أزمتها لا تتعلق بالمال فقط، ولكن بمبدأ أنها كانت مؤسسة معه ويحق لها الاستفادة من مبيعاتها.