EN 
انتقد محلل تلفزيوني روسي "المهرجين" الذين روجوا لرواية مفرطة في التفاؤل حول قدرات موسكو في غزوها لأوكرانيا حيث ردت وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين على الخسارة المهينة لخيرسون.
ووصف الصحفي والعالم السياسي، مكسيم يوسين، الانسحاب الروسي من المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، والذي أثار الاحتفالات في جميع أنحاء أوكرانيا بأنه “خسارة مؤسفة".
وقال إنه لم يكن مدروسًا بشكل جيد لوضع لوحات إعلانية في سبتمبر تعلن أن المنطقة ستكون “ضمن روسيا إلى الأبد" بالنظر إلى "مدى سوء" توازن القوى.
وقال يوسين في لقاء علي التليفزيون الروسي الرسمي، "ألم يعرف هؤلاء الناس مدى صعوبة السيطرة على المدينة؟"، وهو يشير إلى كيف أن الصور المعدلة بالفوتوشوب في وسائل الإعلام الأوكرانية للافتات، الآن بعبارة "مع روسيا حتى نوفمبر"، لخصت مدى إحراج روسيا.
وأضاف: "أمر مزعج حقًا عندما يسخر منك الناس ويضحكون عليك ، يكون الأمر ضعفًا عندما نعطيهم ذريعة للسخرية منا".
وتابع: “ما الهدف من وضع أنفسنا على هذا النحو؟.. الثقة التي لا أساس لها والتي لا تزال تسمع في كثير من الأحيان على شاشات التلفزيون في بلادنا كجزء من قصة خيالية".
وقال: "حتى الآن، بالنظر إلى هذه الحقائق الأخيرة، يقول الناس سنصل إلى الحدود البولندية. سنصل إلى برلين، والآن في جميع أنحاء العالم وداخل البلاد، الأشخاص الذين يقولون أنهم يشبهون المهرجين ".
وأضاف، بينما كان يستهدف "النخبة" في المقطع دون أن يشير إلى الرئيس فلاديمير بوتين: "هذا المهرج غير لائق الآن".
وقال: "متى سيبدأ الأمة، والشعب، والمواطنون في بلدنا في إخبار الحقيقة، وبالتالي يتم احترامهم ببساطة”.
