EN 
تشير الدراسات إلى أن المكملات الغذائية التي تزيد من تركيز حمض البوليك في الدم قد تمهد الطريق لنوبات التهاب المفاصل المؤلمة.
يصف التهاب المفاصل مجموعة من الحالات التي تتميز بالتهاب مؤلم في المفاصل و قليل من هذه الأمراض يمكن علاجه ، لكن النقرس استثناء.
لحسن الحظ ، يعتبر النقرس أيضًا أحد أكثر أشكال التهاب المفاصل التي يمكن الوقاية منها والهدف هو تجنب زيادة مستويات بلورات اليورات في الدم ، وهو ما يُعرف عن بعض المكملات الغذائية .
التهاب المفاصل
يؤدي النقرس الى نوعًا معين من التهاب المفاصل ينتج عن ترسبات أحماض البوليك في المفاصل ، وخاصة حول المرفقين والركبتين واليدين.
وفقًا لـموقع Harvard Health، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من النساء ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن النساء يميلون إلى انخفاض مستويات حمض البوليك.
ومع ذلك ، يتغير هذا بعد انقطاع الطمث ، عندما تميل مستويات حمض اليوريك لدى النساء إلى الاقتراب من مستويات الرجال.
تشمل الأدوية المرتبطة بالحالة في المقام الأول مدرات البول والأدوية لعلاج السرطان ، لكن المكملات الطبيعية أثبتت أيضًا أنها مشكلة وتم تحديد كل من فيتامين أ والنياسين كمسببين في الإصابة بالنقرس بسبب تداخلهما مع مستويات حمض اليوريك.
غالبًا ما يستخدم الناس فيتامين أ للحفاظ على صحة العين والنياسين - المعروف أيضًا باسم فيتامين ب 3 - للتحكم في مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة الدماغ.
وتجدر الإشارة إلى أن المضاعفات من هذا المكمل من المحتمل أن تحدث فقط عندما تكون الكلى غير قادرة على تصفية حمض البوليك الزائد من الجسم ، الأمر الذي يتطلب جرعات عالية من المكملات الغذائية.
