الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تهدد بشن هجوم بري ضد كردستان..ماذا يحدث

ميليشيات إيران
ميليشيات إيران

وصل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد يوم الاثنين الماضي في زيارة غير معلنة استغرقت يومين، جاءت مقرات أحزاب كردستان إيران بإقليم كردستان، على رأس أجندتها. 

بحسب وسائل إعلام فإن قاآني أبلغ المسؤولين العراقيين، بأن إيران ستشن هجوماً برياً على إقليم كردستان، في حال عدم تشديد الإجراءات على الحدود وضد أحزاب كردستان إيران. 

وذكر مسؤولان في الفصائل المقربة من إيران ومسؤول كوردي ، بأن قاآني اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية، لطيف رشيد، وقوى الإطار التنسيقي والفصائل المقربة من إيران، وأبلغها بأن لدى إيران شرطين سيؤدي عدم تنفيذهما إلى شنها هجوماً برياً على إقليم كوردستان، وهما: 
الأول: نزع سلاح أحزاب كوردستان إيران في إقليم كوردستان.
الثاني: أن يتمركز الجيش العراقي على الحدود بين إقليم كردستان وكردستان إيران كي يمنع تسلل أحزاب كردستان إيران.  
وتتهم إيران أحزاب كردستان إيران بتشجيع التظاهرات ضد الحكومة، وإرسال السلاح إلى كردستان إيران، لكن الحكومة الإيرانية لم تقدم حتى الآن أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات. 
كما قال مسؤولون عراقيون بأنهم لا يرون أن هناك أدلة على صحة الادعاءات الإيرانية ضد أحزاب كردستان إيران. 

وتعتبر هذه "المرة الأولى التي تهدد فيها إيران علناً بشن هجوم بري، وذلك بعدما طالبت العراق طيلة الأشهر الماضية بنزع سلاح الأحزاب المعارضة التي تنشط على أراضية". 

يشار إلى أن وفاة الشابة الكوردية مهسا (ژینا) أميني، 22 عاماً، في طهران بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الإرشاد في أغسطس، أشعلت شرارة الاحتجاجات في إيران وكردستان إيران، ومنذ ذلك الوقت، اعتقل الآف المتظاهرين، فيما فقد مئات آخرون حياتهم.

وتتهم إيران أياد خارجية بالوقوف وراء التظاهرات، وتوجه أصابع الاتهام إلى أحزاب كردستان إيران بالمشاركة المباشرة في التظاهرات والعلاقة مع عدوها اللدود إسرائيل.