الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشكك بالأمر..أول تعليق من أمريكا على إعلان إيران تطوير صاروخ فرط صوتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تشكك في صحة تقارير تشير إلى أن إيران طورت صواريخ فرط صوتية التي تعتبر أسرع من الصوت 5 مرات.

ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء، الأسبوع الماضي، عن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قوله إن إيران تمكنت من صنع صاروخ باليستي "فرط صوتي".

وأضاف أن "هذا الصاروخ الجديد بإمكانه اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي، ولا أعتقد أنه سيتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود قادمة".
وقالت سابرينا سينج المتحدثة باسم البنتاجون في مؤتمر صحفي: "رأينا التقارير التي تؤكد ذلك الواردة من إيران، وما زلنا نشكك في هذه التقارير".

قلق دولي

من جانب آخر، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن مثل هذه "الإعلانات تُفاقم المخاوف وتزيد الانتباه للملف النووي الإيراني"، مضيفًا أنه "لا بد من أن يكون لذلك تأثير".

وتابع جروسي قائلاً: "نقول لنظرائنا الإيرانيين إنه يتعيّن عليهم التعاون معنا، فخفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحد من زيارة خبرائنا ومفتشينا لن يوفرا الثقة بما يقومون به".

وتعتبر طهران برنامجها الصاروخي وسيلة ردع مهمة للولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم آخرين. وترفض مطالب الغرب بوقف أنشطتها في تطوير الصواريخ الباليستية.

ويمكن لتلك الصواريخ أن تطير أسرع خمس مرات على الأقل من سرعة الصوت وفي مسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها.

قرار ضد إيران

يأتي ذلك في وقت أدانت فيه إيران القرار الذي تبناه مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي ندد بعدم تعاونها، وأعلنت أنه قد يؤثر على تعاون طهران مع الهيئة التابعة للأمم المتحدة.

وقال محسن ناظري أصل ممثل إيران الدائم لدى الوكالة، كما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية: "نعتبر أن هذا القرار لن يؤدي إلى أي نتيجة، إنه يهدف إلى تبرير إضافي للعقوبات الأحادية ضد الأمة الإيرانية".

وفي وقت سابق أمس الخميس، أمر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال قرار صادر عنه، إيران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

ويقول القرار، الذي صاغت مسودته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إن المجلس "يقرر أنه من الضروري والملح أن تفسر إيران مصدر جزيئات اليورانيوم، وأن تقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية عموما جميع الإجابات التي تطلبها".