الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: مائة ألف جنيه للشيخ مصطفى محمد المحفظ المثالي لعام 2022

جائزة المحفظ المثالي
جائزة المحفظ المثالي

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نتيجة المسابقة بفوز الشيخ الدكتور مصطفى محمد مصطفى عبد الله إمام وخطيب بمديرية أوقاف كفر الشيخ بجائزة المحفظ المثالي لهذا العام وقدرها مائة ألف جنيه .

جائزة المحفظ المثالي

يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة القرآن الكريم وإكرام حفظته، ومن خلال مسابقة المحفظ المثالي لهذا العام 2022م .

وفي إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة، انطلق أمس الأحد أول مجلس لقراءة وشرح أحاديث كتاب: "الموطأ" للإمام مالك بن أنس (رحمه الله) بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر. 


وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء أنه جرت العادة أن البلاد التي يعقد فيها مجالس الحديث أنه يعقبها خير لأهل البلد، وتنزل الرحمات والبركات عليهم، فشكر الله لوزارة الأوقاف وللقائمين على تنظيم هذا المجلس، مشيرًا إلى مكانة السنة النبوية المطهرة وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، فتوضح مبهمة وتفصل مجمله وتقيد عامه وتخصص أحكامه، وقد تكفل الله (سبحانه) بحفظ كتابه فقال سبحانه: "إِنَّا نَحْنُ ‌نَزَّلْنَا ‌الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، ونحن على يقين بأن الله سبحانه قد حفظ لنا السنة لتكون بيانًا له، وقد قيض الله سبحانه لحفظ السنة رجالًا قلَّ مثيلهم في البشر، مثل الإمام مالك، والإمام البخاري، والإمام مسلم، وغيرهم، وقد حفظوا السنة في صدورهم وتحروا الدقة البالغة في توثيقها.


وفي كلمته أعرب أ.د/ أحمد معبد عن شكره لوزير الأوقاف على هذه الخطوة التكاملية، حيث كانت مهمة المساجد منذ البعثة هي تبليغ كلام الله (عز وجل)، وتولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيان كلام الله سبحانه، ووزارة الأوقاف لها رسالة عريقة في خدمة كتاب الله (عز وجل) من خلال بيوت الله، فهي ترعى مسابقة عالمية في حفظ القرآن الكريم وتجويده كل عام، والآن وبهذه الخطوة المباركة أصبحت ترعى رسالة القرآن الكريم وترعى سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كما أن وزارة الأوقاف أول جهة رسمية أخرجت قراءة صوتية للقرآن عام 1961م، ومنذ ذلك الحين وهي تقوم على رعاية القرآن الكريم حفظًا وترتيلًا ودراسة وقراءة، وها هي اليوم تكمل رسالة المسجد الحقيقية رعاية القرآن الكريم ورعاية السنة المحمدية، وبها أصبحت بيوت الله كاملة الرسالة.