الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة مدوية.. بولندا تعترف بخداع رئيسها بمكالمة أجراها منتحل لشخصية ماكرون

أندريه دودا
أندريه دودا

أكد مكتب الرئيس البولندي، أندريه دودا، اليوم الثلاثاء، حصول المكالمة الأسبوع الماضي بعدما تم تداول تسجيل صوتي قال مخادعان روسيان على الإنترنت إنهما وراءه.

ويملك المخادعان الروسيان فوفان ولكزس، تاريخا في خداع شخصيات بارزة ويعتقد أن لهما صلات بأجهزة الأمن الروسية.

وقال مكتب دودا: "عقب الانفجار الصاروخي في بجيفودوف، وخلال مكالمات متواصلة مع رؤساء دول وحكومات، كانت هناك مكالمة مع شخص يدّعي أنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

وأضاف: "أدرك دودا من خلال الطريقة التي كان يجري بها المتصل المحادثة أنها ربما كانت محاولة للاحتيال وأغلق الهاتف".

وردًا على سؤال لوكالة "فرانس برس" عما إذا كانا وراء المكالمة، أكد المخادعان الروسيان "فوفان ولكزس"، بالقول: "قلنا ذلك على كل وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرنا مقطع فيديو".

تفاصيل المكالمة الخادعة

وفي وقت سابق، اعترف الرئيس البولندي، أندريه دودا، خلال مكالمة مع المخادعين الذين تظاهروا بأنهم الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه حريص جدا على تجنب حرب مع روسيا

وجرت المحادثة مع المخادعين الروس فوفان ولكزس، وهو اليوم الذي انفجر فيه صاروخ في قرية بولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين.

وبينما سارعت وسائل الإعلام الغربية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إلقاء اللوم في الحادث على روسيا، سرعان ما قال مسؤولون بولنديون وأمريكيون وأوروبيون إن الصاروخ أوكراني.

وقال دودا لماكرون المزيف في تسجيل صوتي، أصدره فوفان ولكزس في برنامجهما على المنصة الروسية RuTube: “ثق بي، أنا حريص للغاية. أنا لا أتهم الروس. إيمانويل، هذه هي الحرب. أعتقد أن كلا الجانبين سيلومان بعضهما البعض في هذه الحرب”.

وأصر على أن التصعيد بين حلف شمال الأطلسي وروسيا لم يكن في مصلحة بولندا أو التحالف العسكري بأكمله بقيادة الولايات المتحدة.

قال الزعيم البولندي: “إيمانويل، هل تعتقد أنني بحاجة إلى حرب مع روسيا؟ لا، لا أريد ذلك. لا أريد حربا مع روسيا. وأنا حريص للغاية. ثق بي، أنا حريص للغاية”.