EN 
تواصل مديرية الشئون الصحية بمحافظة أسوان حملاتها للتوعية بتأثير التغيرات المناخية فى إطار خطة الدولة للحفاظ على البيئة وتزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ cop27.
ونظم نادى الأسرة بوحدة الغابة بمركز دراو شمال أسوان مبادرة "أزرع شجرة" والتي تهدف إلى إدراك الأطفال بالمدارس بتأثير التغييرات المناخية على بيئتهم وحياتهم بشكل عام، وإلي إدراك الأطفال لدورهم فى الحفاظ على البيئة.
التغيرات المناخية
فيما واصلت إدارة الثقافة الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بأسوان، جهودها في عقد الندوات التثقيفية الميدانية في مختلف الموضوعات والقضايا الصحية، وعقد مسئولو الثقافة الصحية بإدفو شرق ندوة توعية صحية للتلاميذ بمدرسة العوينية الابتدائي بإدفو عن جوانب الصحة العامة، وتضمنت الندوة فقرات أسئلة حول الموضوعات الصحية، وتوزيع هدايا للتلاميذ المشاركين.
وكان قد أعلن متحف النوبة بمحافظة أسوان عن فتح أبوابه أمام الجمهور للدخول بالمجان بالتزامن مع مرور 25 سنة على إفتتاح المتحف، بالإضافة إلى تنظيم إحتفالية فنية بهذه المناسبة، واليوبيل الفضى لإفتتاح هذا الصرح الثقافى والتنويرى.
وتشهد احتفالية اليوبيل الفضى لمتحف النوبة تقديم فرقة أسوان للفنون الشعبية عروضاً فنية بهذه المناسبة، بجانب إقامة معرض لفنانى أسوان يقودهم الفنان محمود الشنقرابى التشكيلى الشعبى، بالإضافة إلى إقامة معروضات لطلاب كلية الآثار جامعة أسوان، ومحاضره عن الآثار والفلك للدكتورة ماجدة محب.
أنشطة متنوعة
كما تتضمن فعاليات الإحتفال وضع مناظير ضخمة للتعرف على النجوم بمساعدة خبراء المركز الإقليمي للزلازل بالسد العالى، ويعرض المتحف فيلماً وثائقياً عن المتحف وتاريخه وما يضمه من تراث وحضارة مختلفة في تاريخ مصر.
والجدير بالذكر بأن متحف الحضارة النوبية بمدينة أسوان، تم افتتاحه سنة 1997، وسط إحتفال كبير بحضور الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، ويضم مجموعة من المقتنيات الماحفية المميزة والفريدة من الآثار الخاصة بالحضارة النوبية القديمة، وكذلك يتضمن معلومات عن تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحالى، مع إستعراض لأهم العادات والتقاليد النوبية، واللغة النوبية العريقة، وشرح مجسم للعادات والحياة النوبية القديمة تتمثل فى تماثيل وآثار قد عثر عليها أثناء عمليات التنقيب لهيئة اليونسكو فى حملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة قبل الغارق عند بناء السد العالى .
