الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل ندوة الفنان الراحل نبيل الألفي بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح

الفنان نبيل الألفي
الفنان نبيل الألفي

أقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ندوة للإحتفاء بالفنان الكبير الراحل الدكتور نبيل الألفي، الذى تحمل الدورة السابعة اسمه.

تحدث في الندوة رئيس ومؤسس المهرجان المخرج مازن الغرباوى، والناقد الكبير محمد الروبى، والفنان والأستاذ بأكاديمية الفنون المسرحية، الدكتور سيد خاطر، وحفيد الدكتور نبيل الألفى، "ابراهيم الألفى" والذى يدرس حاليا فى أكاديمية الفنون، قسم تمثيل واخراج، وأدارها الكاتب الصحفى والناقد جمال عبدالناصر.

بدأت الندوة بكلمة من الدكتور مصطفى سليم الذى قام بإعداد كتاب خاص للفنان المسرحى نبيل الألفى بعنوان "نبيل الألفى.. رجل المسرح الحقيقى"، وقال: أشكر إدارة المهرجان، المخرج مازن الغرباوى ودكتورة انجى البستاوى، لحرصهما على وجودى فى الفعاليات، رغم مرضى، فهما جزء مهم من أسرتى، وممتن لهم على كل مجهودهما ومساندتهما لى فى فترة مرضى، وسعيد بوجودى معكم اليوم، للإحتفاء مع المهرجان بالفنان القدير د. نبيل الألفى، الذى يُعتبر أستاذا قديرا لنا وتعلمنا منه الكثير، ورغم إننى كتبت هذا الكتاب بعد عمليتى الجراحية ووعكتى الصحية، إلا انني كنت فى حالة توحد مع "الألفى".

وأضاف أن دكتور نبيل الألفى كان "جوكر الدولة" فهو مؤسس لعدد كبير من مؤسسات الدولة، وأدار عدد كبير منها، وله فضل على الحركة الثقافية والمسرحية والأكاديمية، فكان رجلاً سابق عصره، ومُفكر كبير وواعى بالإضافة إنه إدارى متمكن، ورغم أنه كان من الممكن أن يكون أفضل ممثل، لكنه أحب المسرح والعلم وضحى من أجلهما.

وأكد أن نبيل الألفى نجح فى كل المهام التى امتهنها، فعندما قام بالتمثيل، أبدع، وعندما أخرج، أبدع، وعندما أدار أبدع، وكان أيضا معلما مُبدعا.

وعن اختيار عنوان الكتاب، قال د.مصطفى سليم: أن اختياره هذا العنوان "رجل المسرح الحقيقى"، لإن الشخصية تشمل كل الأنشطة الإدارية والفنية، وأيضا الحقيقى مش المزيف، لإنه رجلا نادرا ومميزا، وحاولت فى الكتاب أن أرسم لحياته لوحة دقيقة، وبعدها فصل للقامات والأساتذة الذين تتلمذوا على يديه وعاصروه فكتبوا عنه.

عائلة نبيل الألفي في الندوة 

ووجه الناقد القدير محمد الروبى: الشكر إلى ادارة المهرجان لدعوتي كي أتحدث عن أستاذ كبير، كما وجه الشكر للكتاب القيم الذى بذل فيه دكتور مصطفى سليم مجهودا كبيرا، مضيفا: عندما تقرأ هذا الكتاب ستكتشف جوانب مختلفة فى حياة "نبيل الألفى" حتى وإن كنت تعرفه، فهذا الكتاب بحث علمى عن شخص لم يأخذ حقه من النجومية التى يستحقها.

وقال الناقد والدكتور سيد خاطر : أشكر ادارة المهرجان لإنهم فكروا فى نبيل الألفى الذى تم تجاهله تماما بعد وفاته، فهو رجل نبيل وهذه الندوة لنبيلين، الدكتور الراحل الباقى نبيل الألفى، ودكتور مصطفى سليم الذى أتحفنا بهذا الكتاب الفريد والممتع وهذا الطبيعى من دكتور سليم، المتعدد المواهب.

وتابع: اليوم فى هذه الندوة أريد التحدث عن "نبيل الألفى" الإنسان، الذى يحمل أسمى معانى الإنسانية فى أخلاقه، فبدون الإنسانية يتجرد الفنان من فنه، وكانت انسانيته مفرطه لأبعد الحدود، ولم يبخل علينا بعلمه.

وأضاف: هو أيضا فنان تشيكيلي، فى قمة الرقى الإنسانى، وحنون، ويملك من العلم الكثير، ودود وقليل الكلام، وعندما أكون فى حضرته، كنت أحاول أن أدفعه للكلام، وحكى ليه الكثير من المواقف والأماكن التى تولى ادارتها، وأنا بعدها كنت أستاذا لإبنه ثم حاليا أستاذا لحفيده.

وقال ابراهيم الألفى اوجه التقدير والشكر لخروج هذا التكريم بالشكل الإستثنائى لجدى فارس المسرح الدكتور "نبيل الألفى"، مضيفا: اتشرف بالدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وكلى فخر انني تلميذ لأصدقاء وتلاميذ جدى، وكنت أتمنى أن اعاصره واستفيد منه.