EN 
أعلن البرلمان الصومالي، اليوم الاثنين، تعليق جلسته بعد تعرض فندق "فيلا روز"، المعروف عادة باستضافة المسؤولين الحكوميين في العاصمة الصومالية مقديشو، لهجوم مسلح.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال ساكن قريب وضابط شرطة إن إطلاق نار سُمع اليوم الاثنين من داخل فندق محاصر في العاصمة الصومالية تعرض للهجوم في مطلع الأسبوع، في حين قال البرلمان إنه أرجأ جلسة مقررة.
واقتحم مهاجمون من حركة الشباب الإرهابية فندق فيلا روز، بالقرب من المقر الرئاسي، باستخدام أسلحة ومتفجرات، حيث قال ضابط شرطة في ذلك الوقت إن بعض المسؤولين الحكوميين هربوا من نوافذه.
وأعلن وزير البيئة آدم حرسي عن نجاته من الهجوم بعد مرور وقت قليل على استهداف الفندق.
وقال إسماعيل حاجي الذي يقطن بالقرب من الفندق لوكالة “رويترز” “لا تزال هناك نيران كثيفة داخل الفندق ونسمع انفجارات من حين لآخر ... ما زلنا في منازلنا منذ الليلة الماضية عندما بدأ الحصار”.
وأوضح ضابط شرطة في الموقع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن وحدات القوات الخاصة، تولت العمليات.
وأضاف الضابط أن "المقاتلين الذين شنوا الهجوم مازالوا يقاتلون داخل الفندق، وهم يقاتلون مع قوات هرمكاد وجاشان، وتحاول القوات الأمنية إنقاذ المحاصرين داخل الفندق".
وذكرت مصادر أمنية، أن هناك 4 ضحايا جراء هذا الهجوم.
وكثيرا ما يستخدم المسؤولون الحكوميون في مقديشو فندق فيلا روزا لعقد الاجتماعات.
وقال البرلمان الصومالي إنه أرجأ جلسة مقررة لكلا المجلسين، موضحًا في بيان على صفحته بموقع “فيسبوك” أنه "تم إبلاغ جميع أعضاء البرلمان من المجلسين بتأجيل اجتماع اليوم المقرر".
وكثيرا ما تشن حركة الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة وتأسيس حكمها، هجمات في مقديشو وأماكن أخرى.
