EN 
يعد محصول القصب من أهم المحاصيل الزراعية التي تولي القيادة السياسية الاهتمام بزيادة انتاجيتها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر ، إذ أننا لدينا اكتفاء ذاتي منه إلا أن مزارعي القصب يستغيثون من أسعار توريد القصب والتي لم تتحرك منذ ٣ سنوات .
وفى هذا الصدد ، يقول حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار السكر بالأسواق ليس له علاقة بأسعار توريد القصب ، موضحًا أن أسعار توريد القصب لم تتحرك منذ ثلاث سنوات ،و يصل سعره إلي 810 جنيهات.
وناشد "أبوصدام " خلال تصريحات ل "صدى البلد " ، بضرورة تحريك طن القصب ليصل إلي 1000 جنيه ليكون سعر عادل للمزارع ، حيث أن طن القصب ينتج حوالي 120 كيلو سكر ، وفى نفس الوقت يباع سعر كيلو السكر ب 17 جنيهًا بالأسواق بخلاف ان باقي مخلفات القصب تستخدم في انتاج أكثر من 22 سلعة أخرى منها الورق والعطور والكحول والخشب الحبيبي والعسل الأسود وبالتالى فإن التاجر هو من يربح الكثير من السكر وليس المزارع .
وأضاف "نقيب الفلاحين " أن فدان القصب ينتج 40 طنا ويصرف الكثير من الأموال ويحتاج إلي عام كامل لزراعته بالتالي يجب تعويض المزارعين عن كل ذلك، موضحا أن محصول شره للمياه وبالتالى كانت هناك توجيهات بتقنين مساحات القصب .
إنتاج السكر
وتابع أبوصدام: "أننا ننتج نحو 2.8 مليون طن سكر كل عام من محصولي قصب السكر والبنجر وان استهلاكنا نحو 3.2 مليون طن سنويا، ونستورد نحو 400 الف طن كل عام تقريبا اغلبها من دولة البرازيل، حيث تصل نسبة الاكتفاء الذاتي الي 90% تقريبا.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار كيلو السكر في بعض الأماكن إلى 20 جنيها "غير مبررة"، ذاكرا أن تكلفة صناعة كيلو السكر المحلي حتى الآن لا يصل إلى 9 جنيهات.
تحديد سعر السكر
وطالب بتحديد سعر السكر أسوة بما حدث للأرز والقمح مع تشديد الرقابة على منافذ بيع السكر لمنع تهريب السكر المدعم للسوق الحر وتشديد الرقابة على الحدود المصرية لمنع تهريبه خارج البلاد، مضيفًا أن أي سلعة لها سعرين فهي عرضه للاستغلال من قبل الفاسدين، داعيا الحكومة لإعادة النظر في منظومة توزيع السكر المدعم.
