الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسمي مصطفي محمود.. جديد وائل لطفي في عالم الرواية

صدى البلد

عن دار نشر “كلمة”، صدرت مؤخرا رواية “اسمي مصطفي محمود” للكاتب الصحفي وائل لطفي عن قصة حياة المفكر مصطفي محمود وقصة تحوله من الالحاد الي التبشير بالاتجاه الديني.

 

وقال لطفي إن الرواية هي رواية سيرة وإنه يمزج فيها بين أجناس أدبية مختلفة مثل السرد الأدبي والتوثيق والتحليل النفسي والاجتماعي فضلا عن الاشتباك مع أفكار مصطفى محمود والتوقف أمام كتبه الفكرية العامة مثل “الله والإنسان”، الذي صودر في ١٩٥٦وتمت محاكمة د.مصطفي محمود بشأنه ثم تبرأته ..وكذلك كتابه “القرآن الكريم  محاولة لفهم عصري”، والذي أثار ردود فعل غاضبة من الدكتور عائشة عبد الرحمن والتي رأت فيه إساءة للقرآن الكريم.

 
تستعرض الرواية علاقة مصطفي محمود بالرئيس السادات وأسباب كراهيته للرئيس عبد الناصر وللأستاذ حسنين هيكل وسر صداقته الشخصية للسادات والدور الذي لعبه في مساندته.


وقال لطفي إن الرواية تعتبر امتداد لمشروعه الفكري الخاص بدراسة التحولات السياسية والاجتماعية في مصر منذ السبعينات والأسباب التي أدت للتحول الكبير في مصر منذ السبعينيات بما فيها احتمالات وجود أهداف سياسية وراء هذه التحولات.

 ومن أجواء الرواية

هذه كلماتي لكم من العالم الآخر ..أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي ..وأقيم تحولاتي..وأصارحكم بأنني أكثر من (مصطفي محمود ) واحد ..إذا كنتم تريدون فهمي ..أنا مصطفي محمود المفكر الذي يسأل عن معنى الموت ومعنى الحياة ..وأنا مصطفي محمود الصحفي الذي يهمه أن يكون الأكثر مبيعا ..وأنا أيضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل أن يحترف الطب ..أنا الإنسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل وأنا الصوفي الذي دعا إلى الزهد ..أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف أنا المصلح الديني الذي دعا لإعادة النظر في بعض الأحاديث وأنا ايضا المتهم بالحديث في الدين بغير علم ..أنا الشيوعي السابق والإسلامي الحالي والحائر دائما ..أنا عدة أشخاص في شخص واحد ..فاقروا حكايتي لتعرفوني.


يذكر أن وائل لطفي يعمل حاليا رئيس لتحرير صحيفة الدستور وأن الرواية هي الكتاب الخامس له بعد عدة كتب ضمن مشروع فهم الظاهرة الدينية في مصر منها كتاب “ظاهرة الدعاة الجدد”، الذي حصل عنه علي جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠٠٨و “دعاة عصر السادات” الذي حصل علي جائزة الدولة للتفوق في نفس عام صدوره في ٢٠٢١.