الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان | حكم الدين في معاملات الـ الفوركس FOREX .. أمور ينبغي فعلها عند سماع القرآن

القرآن الكريم
القرآن الكريم

فتاوى تشغل الأذهان

كيفية صلاة المريض في الإسلام.. تعرف على الرخص المشروعة

حكم الدين في معاملات الـ الفوركس FOREX المالية.. كل الأدلة أجمعت على الحرمة

آداب سماع القرآن الكريم.. 9 أمور ينبغي فعلها احتراما لكتاب الله

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، كشف مركزالأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية صلاة المريض في الإسلام والرخص التي شرعها الدين الحنيف للتسهيل عليه في أداء الصلاة والتأكيد على أن الصلاة فرض لا يسقط بأي حال من الأحوال.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صلاة المسلم هي الصلةُ التي تربطه بخالقه عز وجل، كما أنها عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد من أعماله، منوها أنها لا تسقط الصلاة عن المريض مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ ولكن ليس مقصودًا -قطعًا- أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، قال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. [البقرة: 185].

وأوضح المركز، أنه إن منع المرضُ المسلمَ عن الوضوء للصلاة بنفسه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ تيمَّم لكل صلاة، وصلى ما شاء من نوافلها ما دام في وقتها. 

كذلك من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية، أو خاف إن أدّاها بكيفيّتها زيادةَ مرضه، أو وجد في أدائها مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها، فمن لم يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ صلّى جالسًا، ومن عجز عن الصلاة جالسًا؛ صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن.

وتابع المركز: ومن عجز عن الصلاة على جنبه؛ صلّى مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة، ومن عجز عن استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه على استقبالها؛ صلّى على حاله، ومن استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.

كما تابع: وإن لم يستطع المريضُ الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها، وإن شقّ على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وصلّى العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، وصلّى المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته.

وأكد المركز، أنه بهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». [أخرجه مسلم] .

وردت إلى دار الإفتاء المصرية أسئلة كثيرة تطلب بيان الحكم الشرعي في معاملة مستحدثة وقد اصطلح على تسمية هذه المعاملة اختصارًا بــ(الفوركس FOREX) وهي تتعلق بمبادلة العملات الأجنبية في عدد من الأسواق العالمية؛ ويطلبون الحكم الشرعي عنها.

وقالت دار الإفتاء، إن (الفوركس FOREX) فيها يدفع العميل مبلغًا من العملات الأجنبية يقوم بإيداعه لوسيط، هو شركة سمسرة أو بنك أو غير ذلك، ويقوم الوسيط في المقابل بإضافة مبلغ من العملات لرفع مقدار ذلك الرصيد المُودَع في حسابه؛ وذلك لتعظيم القدر المالي الذي يدفعه المتعامل لزيادة نسبة المتاجرة في صفقات التبادل، وقد يصل المقدار الذي يضعه الوسيط في حساب العميل من خمسين ضعفًا إلى خمسمائة ضعف مما أودعه المستثمر في حساب هذه الصفقة، ويقوم الوسيط بمبادلتها بعملات أخرى لصالح هذا العميل.

وأكدت دار الإفتاء، أنه بعد بحث ودراسة مستفيضة لهذا النوع من التعامل ترى دارُ الإفتاء المصريةُ تحريمَ معاملة الفوركس والمنعَ من الاشتراك فيها. وقد أفتت بذلك أيضًا بعض المؤسسات الفقهية؛ كمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة.

وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن آداب سماع القرآن الكريم، والتي ينبغي على المسلم التحلي بها رغبة في نيل الثواب العظيم واستفادة من كتاب الله عزوجل.

وأول آداب سماع القرآن الكريم التي كشف عنها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، هي الاستماع بسكينة وإنصات، ثم المداومة على استماع القرآن الكريم، ثم الاستعاذة بالله من الشر إن سمع آية نذارة، ثم سؤال الل الخير إن سمع آية بشارة.

كذلك من آداب سماع القرآن الكريم، التدبر والتفكر في آيات الله، ثم الابتعاد عن الضوضاء والمشتتات، ثم عدم التشويش على قراءة القرآن ولو بمدح القارئ، ثم الوضوء، ثم سجود التلاوة إن مر القارئ بآية سجدة.