الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسريب.. إيلون ماسك يهدد موظفيه بمقاضاتهم حال كشف معلومات سرية لوسائل الإعلام

تسريب مذكرة لإيلون
تسريب مذكرة لإيلون ماسك يهدد فيها موظفيه بمقاضاتهم

هدد رجل الأعمال ومالك تويتر الجديد، إيلون ماسك، بمقاضاة أي موظف يقوم بتسريب أي معلومات خاصة بشركة تويتر إلى وسائل الإعلام، كما منحهم مهلة قصيرة لا تتعدى ساعات معدودة؛ للموافقة على ذلك.

وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلها إيلون ماسك إلى موظفيه - وتم تسريبها إلى وسائل الإعلام- هدد ماسك بأنه سيقاضي أي موظف يسرب أي معلومات سرية خاصة بالشركة إلى وسائل الإعلام، مهددا بأن هذه الرسالة ستكون الأولى والأخيرة من نوعها لجميع موظفي الشركة، وأنه سيتخذ على الفور إجراءات تصعيدية. 

وكتب ماسك يقول: “سيقال هذا مرة واحدة فقط : “إذا انتهكت اتفاقية عدم الإفشاء بشكل متعمد، والتي وقع عليها الموظفون عند انضمامهم للشركة؛ فسيكون عليهم تقبل العقوبة إلى أقصى حد يسمح به القانون، وسيطلب تويتر تعويضات على الفور”.

وحصل موقع Platformer على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها إيلون ماسك لموظفيه، حيث قالت مديرة تحرير الموقع "زوي شيفر" في تغريدة لها على تويتر “إن إيلون ماسك يهدد بمقاضاة موظفي تويتر الذين يسربون معلومات سرية للصحافة، كما يطلب من الموظفين التوقيع على تعهد يشير إلى أنهم موافقون على ذلك”.  واستطردت ساخرة  "ها هو البريد الإلكتروني:" . 

وأشارت  شيفر إلى أن ماسك هدد في الرسالة بأن “ مخالفة التعليمات بإرسال معلومات مفصلة إلى وسائل الإعلام، ستودي بالمخطئ إلى العقاب الذي يستحقه،  حيث تم إعطاء الموظفين ساعات معدودة، للموافقة على التعليمات”. 

وأفادت مؤخرا تقارير، بأن تويتر حولت عددا من الغرف الخاصة بالمؤتمرات إلى غرف للنوم للموظفين، وذلك في محاولة للتماشي مع سياسة إيلون ماسك المتشددة في العمل، والذي طالب الموظفين بالعمل 40 ساعة على الأقل في الأسبوع، أو الاستقالة.  

والتقطت "فوربس" عددا من الصور للغرف التي تحولت إلى غرف نوم داخل شركة تويتر، ولكن لم تقرر نشرها خوفا على الموظفين من اتخاذ أي إجراءات تعسفية أو انتقامية ضدهم، حيث ذكرت فوربس أن قرار تحويل الغرف تم اتخاذه دون التشاور مع الموظفين.

ووصفت فوربس غرف النوم في تويتر بأنها أشبه بـ “ غرف الفنادق الحزينة” دون أى تجهيزات جيدة مع “مراتب غير مجهزة”، وستائر رديئة، مع عدد من الشاشات الكبيرة لعقد المؤتمرات عن بعد، نقلا عن صحيفة نيويورك بوست.