الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا: سنقوم بما يلزم لإعادة إعمار أوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، إن بريطانيا ستقوم بما يلزم لإعادة إعمار أوكرانيا وحفظ الأمن والسلام في أوروبا.

وأضاف الوزير البريطاني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية: "دبلوماسياتنا ستركز على حماية المصالح والقيم المشتركة خلال الأعوام المقبلة".

وتابع: "نريد علاقات متوازنة على أساس المصالح المشتركة لا الإملاءات".

 

استنفاذ المخزونات العسكرية

من جانبه، قال منسق الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن المخزونات العسكرية لدول الاتحاد "استنفدت" بسبب حرب أوكرانيا، معتبراً أن التكتل "يفتقر إلى القدرات الدفاعية اللازمة" لحمايته من التهديدات المستقبلية.

 

وأضاف بوريل أن حرب أوكرانيا، أظهرت "ما تعانيه مخزوناتنا العسكرية من عدم الكفاية"، و"هشاشة سلاسل توريدنا"، معتبرًا أنه على الرغم من ذلك فإن التعاون الأوروبي في مجال الأمن والدفاع "بدأ يؤتي ثماره"، مشيرًا إلى تكليف وكالة الدفاع الأوروبية بـ "مساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد على تطوير قدراتها الدفاعية بمنهجية أكثر تعاوناً، ودعم بحوث وصناعة الدفاع من أجل بناء المزيد من القدرات الدفاعية".

وذكر بوريل في مقال على موقع الاتحاد، الأحد، أن وكالة الدفاع الأوروبية نشرت هذا الأسبوع "وثيقتين مهمتين هما "تقرير بيانات الدفاع 2020 ـ 2021"، و"إصدار 2022 من مراجعة شؤون الدفاع الأوروبية".

واعتبر أن الوثيقتين ذات "أهمية بالغة لفهم المشهد الدفاعي الأوروبي"، لافتاً إلى أنه "قد تم منح الوضع الجيوسياسي الحالي للوثيقتين مزيداً من الأهمية".

 

وأوضح أن "نقطة بداية نقاشاتنا هي الحرب الروسية على أوكرانيا"، مؤكداً أهمية "دعم أوكرانيا، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، حتى تتمكن من طرد الغزاة"، مشدداً على وجوب أن "نكون قادرين على الاضطلاع بهذا الدور وفقاً لما تقتضيه الضرورة حتى يتحقق النصر لأوكرانيا".

ووصف المسؤول الأوروبي هذه الحرب بـ"جرس إنذار"، فيما يتعلق بقدرات الاتحاد الأوروبي العسكرية، وقال "لم نأل جهداً في توفير السلاح لأوكرانيا. ولكن أدركنا أن مخزوناتنا العسكرية قد استنفدت"، و"أننا نفتقر إلى القدرات الدفاعية المهمة لحماية أنفسنا من المستوى الأعلى من التهديدات التي تطال القارة الأوروبية ذاتها".