الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الكلام بين الخطيبين يندرج تحت معني الآية الكريمة "متخذات أخذان".. أمين الفتوي يجيب

صدى البلد

هل الكلام بين الخطيبين يتدرج تحت معني الآية الكريمة" متخذات أخذان "..سؤال أجاب عليه الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مع مذيعة صدى البلد أسماء الحسيني،ونشر عبر الصفحة الرسمية لموقع"فتاوى البلد"عبر تطبيق فيسبوك.

 

وقال عويضة عثمان،إن الآية الكريمة متخذات أخذان يقصد بها هو اتخاذ العشيق والانسياق فيما لايرضي الله ورسوله الكريم، وأضاف إذا أخذ الشاب بالأسباب وأستأذن أهل البيت في طلب هذه الفتاة على سنة الله ورسوله بعد التعرف عليها فلا يندرج هذا تحت وصف “متخذات أخذان”.

وشدد على أنه يجب أخذ الحذر من التعارف غير الرسمي والصحيح هو إتيان البيوت من أبوابها،ويتم هذا بموافقة الأهل وأمام أعينهم لا خارج المنازل،وذلك حفاظا على سمعة البنت ومشاعرها التي قد يستغلها جبان لايخاف الله.

 

 

حكم التحدث مع فتاة بنية الزواج

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو عبر صفحة الدار على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا.

المحرم في هذا السياق هو إن كان الكلام نفسه في موضوع محرم، أو في ظروف محيطة لا تجوز كأن يكون الكلام في خلوة، أو أن أحد الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة.

إذا كنت تحب فتاة فلا تضيع وقتك بالحديث معها، إن كان لديك القدرة على الارتباط الرسمي بها فتقدم إلى أهلها.

فالكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في موضوع عام ولا يوجد شيء محرم به إلا أن يكون سبب تعلق الطرفين ببعضهما وإذا لم ينته الموضوع بينهما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين".

 

حكم الحب بين الشاب والفتاة 
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ديننا يدعو للحب بكل معانيه السامية، حتى الحب بين الشاب والفتاة هو مطلوب لأننا لا نريد بيوتًا لا تقام على الحب، فعنحكم الحب بين الشاب والفتاة قبل الزواج فقد بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الحب هو سراج النفوس، مضيفًا: ولكن السؤال ماذا بعد هذا الحب؟.

حكم الحب بين الشاب والفتاة قبل الزواج ، أضاف أنه يجب أولًا ألا نمنع حبًا بين شاب وفتاة ولكن نلتزم بما قاله رسول الله : «لم ير للمتحابين مثل النكاح»، وهذا يعني أن في حكم الحب بين الشاب والفتاة ، فإذا أحب الشاب فتاة فينبغي أن يذهب إلى بيت والدها ويطلب خطبتها، فالحب ليس حرامًا ولكن علينا أن نكلله بالأخلاق وتتضمن الارتباط الوثيق وهو الزواج.

 

حكم مكالمة الخاطب لخطيبته وسماع صوتها

 

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل يجوز للخاطب سماع صوت الفتاة قبل التقدم لخطبتها أو بعد الخطوبة؟”.

وأجاب الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه يجوز للخاطب التحدث مع الفتاة التي يريد خطبتها لمعرفة بعضمهما "ما هي بتتكلم مع الناس كلها جت على الخاطب يعني" فلا نريد هذه الحساسية، ولكن التحدث يكون بضوابط.

وأضاف أمين الفتوى ، أن الخاطب بالنسبة لمخطوبته أجنبي، لكن في علاقة ربط مؤقت لأننا "لسه على الباب"، فلا بد من مراعاة الضوابط أثناء التحدث بحيث لا يكون هناك كلام لا يليق.

ونوه أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء علي يوتيوب أنه ينبغي أن يعلم الأهل بتحدثهما مع بعضهما حتى يكون هناك شيء من المراقبة على تصرفاتهما لأنهم أكثر خبرة، وتكون هناك رقابة على تصرفاتهما.

 

هل يجوز للخاطب أن يمسك بيد مخطوبته

وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب أن يمسك بيد مخطوبته؟ أنه الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.


كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.


وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.