EN
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، أن القوات الإريترية قتلت عمه في منطقة تيجراي بإثيوبيا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، لم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبريميسكل على طلبات التعليق بشأن الأمر.
وكان أدهانوم جيبريسوس، الوزير الإثيوبي السابق القادم من تيجراي، من أشد المنتقدين لدور الحكومة الفيدرالية في الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين.
وفي الدقائق الختامية خلال إفادة صحفية في جنيف بشأن فيروس كورونا، قال تيدروس إنه كاد يلغى الحدث لأنه "لم يكن في حالة جيدة" بعد سماعه بمقتل عمه.
وأوضح للصحفيين "آمل أن يصمد اتفاق السلام وأن يتوقف هذا الجنون لكنها لحظة صعبة للغاية بالنسبة لي"، مضيفا أن أكثر من 50 شخصًا قتلوا في نفس الحادث.
وكانت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والقوات الإقليمية من تيجراي اتفقت في نوفمبر الماضي على وقف الأعمال القتالية الشهر الماضي.
ومع ذلك، فإن قوات إريتريا والقوات من منطقة أمهرة الإثيوبية المجاورة والتي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي في تيجراي، لم تكن طرفًا في وقف إطلاق النار.
وقال شهود وعمال إغاثة في المنطقة الشمالية لوكالة “رويترز” إنه رغم الهدنة، فإن القوات الإريترية تنهب البلدات وتعتقل وتقتل المدنيين في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في أنحاء المنطقة.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيس تولو، والمتحدث العسكري الكولونيل جيتنت أدان، والمتحدثة باسم رئيس الوزراء أبي أحمد، على الفور على طلب التعليق على تصريحات تيدروس.
ولدى سؤاله عن تفاصيل الحادث، قال تيدروس إن عمه الأصغر الذي نشأ معه قُتل على يد جنود إريتريين في قرية بتيجراي.
ورفض الكشف عن الموقع لأنه قال إنه يخشى أن تتعرض القرية للانتقام، موضحًا أن ذلك جاء في أعقاب مقتل ابن عمه العام الماضي في تيجراي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
