تم اكتشاف مجموعة مجوهرات ذهبية في مقبرة غامضة ترجع إلى مصر القديمة، هذه المجوهرات بما تحمله من كتابات مدونة عليها يمكن الاستدلال من خلالها على صاحبها الأصلي.
اكتشاف خاتم ذهب مثير للجدل
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، كانت تحتوي مقبرة غامضة من مصر القديمة على مجوهرات ذهبية ، بما في ذلك ثلاث خواتم، إحداها تظهر فيها إله المرح وقلادة.
ويُظهر هذا الخاتم المصنوع من الذهب نقشًا لإله المرح المصري القديم "بس"، المصور على أنه قزم.
وفقا لما كتب جورج هارت، الذي كان عالِمًا للمصريات في المتحف البريطاني، في كتابه “ قاموس روتليدج للآلهة المصرية والإلهات”، فإن الإله بس غالبا ما قام بتشغيل الموسيقى والاستمتاع بها وقام أيضًا بكتابة كلمات لحماية النساء أثناء الولادة.
خاتم الإله بس
كانت قد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن علماء الآثار في مصر، اكتشفوا مجوهرات ذهبية مذهلة ، بما في ذلك خاتم يصور "إله المرح" ، في مقبرة عمرها أكثر من 3300 عام.

يقع الدفن في الجزء الشمالي من مدينة أختاتون القديمة (تل العمارنة حاليًا)، على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب القاهرة.
وتم بناء هذه المدينة من قبل الفرعون أخناتون (حوالي 1353 قبل الميلاد إلى 1336 قبل الميلاد) ، الذي حاول تغيير الديانة الشركية في مصر من خلال تركيزها على عبادة آتون، قرص الشمس.
وقام بنقل عاصمة مصر من طيبة في الأقصر الحديثة إلى مدينة أختاتون الصحراوية المبنية حديثًا، وفي النهاية تم التراجع عن الإصلاحات الدينية لإخناتون من قبل ابنه توت عنخ آمون ، وتخلي عن المدينة الجديدة بعد وقت قصير من وفاة إخناتون.
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أن المجوهرات المُكتشفة حديثاً تتضمن ثلاث خواتم، وقال البيان إن إحداها تحمل صورة محفورة للإله بس، المعروف باسم "إله المرح".