الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحثة: الطاقة النووية ستجلب الرخاء لأفريقيا وتفتح أبوابا جديدة بمصر للريادة والتقدم

برينسيس مثومبيني
برينسيس مثومبيني باحثة بالطاقة النووية في افريقيا

تشهد مصر عصرا جديدا بدخولها مجال الطاقة النووية النظيفة بفضل إنشاء محطة الضابعة للطاقة النووية، لتكون بهذه الخطوة الهامة من ضمن مصاف الدول الأفريقية والعربية،  في توليد  الطاقة بكافة أنواعها مما يتيح لها الفرصة لتحقيق تقدم علمي هائل في كافة المجالات.


ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من محطة الضبعة للطاقة النووية حوالي عام 2030، مما سيفتح أبوابًا جديدة لمصر في الريادة والتقدم بين الدول الأفريقية، وأن تصبح مصدرًا مهمًا وجديدًا للطاقة النووية النظيفة.

في هذا السياق، أَجرت صدى البلد حوارا مع برينسيس مثومبيني، باحثة بالطاقة النووية في إفريقيا ومؤسسة Africa4Nuclear (جنوب إفريقيا) للحديث عن مدى اهمية الطاقة لأفريقية وتأثرها على حياة مواطنيها وإلى نص الحوار:

ما رأيك في مساهمة الطاقة النووية في ازدهار أفريقيا بشكل عام وخاصة بجنوب افريقيا؟
 

 أعتقد أن الطاقة النووية هي الأداة التي ستجلب الرخاء لأفريقيا؛ لماذا لأن لدينا تحديا في الطاقة والفقر في القارة الأفريقية،  وأرى أنه إذا بدأنا في معالجة فقر الطاقة؛ ستكون أفريقيا قادرة على السير نحو التنمية والمستقبل المستدام.

ما مدى أهمية الطاقة النووية لبلدك وكيف ستساعد الطاقة النووية بلدك على تحقيق المزيد من التنمية والازدهار؟


 تعتبر البرامج النووية بشكل عام من المشاريع الكبرى والمعروف عن هذه المشروعات انها قادرة على توفير المزيد من فرص العمل ويمكن أن تحل العديد من تحديات الاقتصاد الاجتماعي. 

فالدول المتقدمة تساهم في النمو الاقتصادي من خلال المشاريع الكبرى، وبالنسبة لي، اعتبر الطاقة النووية مهمة جدًا لأنها يمكن أن تحل مشكلة نقص الكهرباء نظرًا لأن أكثر من 600 مليون شخص لا يمكنهم الحصول على الكهرباء وأكثر من 900 مليون شخص لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة وهذا يمثل تحديًا كبيرًا. 

كما أنه يمثل تحديًا كبيرًا خاصة بالنسبة للنساء ومع التكنولوجيا النووية، سنكون قادرين على تحسين حياة النساء والناس بشكل عام مع مزيد من التحسين في الاقتصاد.