الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آراء الطلاب وأولياء الأمور حول مادة التربية الدينية في المدارس |خاص

صورة ارشيفية - طلاب
صورة ارشيفية - طلاب

يرى عدد من التلاميذ بالمدارس أن حصة التربية الدينية هامشية، لا طائل من ورائها، فدرجاتها التى يحصلون عليها فى النهاية لا تضاف إلى المجموع الكلى الذى يتباهى به أهلهم أمام الجميع، هكذا هو التصور الذى انطبع فى أذهان الكثير من الكثيرين حول ماهية حصص الدين فى المرحلة الابتدائية.

واستطلع "صدى البلد" آراء بعض الطلاب من مختلف المراحل التعليمية الأساسية، وبعض آراء أولياء الأمور حول أهمية مادة التربية الدينية فى المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وفيما يلى عرض لبعضها والتى تحدث فيها كل منهم عن اهتمامهم بالمادة على مدار سنواتهم الدراسية.

وأكد حسين طارق ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية، أن يعتمد دائمًا الطلاب على أن مادة الدين فى المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية لا تضاف إلى المجموع الأساسى الذى يسعى الطالب للحصول على أعلى درجة به، كى يظهر تفوقه، لذلك فإن الطلاب يهملون مذاكرة مادة الدين ولا يعطوها اهتمام كغيرها من المواد الدراسية.

بينما قالت نها عبد المنعم ولي امر طالبين بالابتدائية والاعدادية، "للاسف يعتمد عدد من معلمي مادة الدين على ترديد الأطفال للآيات القرآنية خلفهم، ما جعل مادة الدين تصبح لدى الطلاب مادة حفظ فقط يرددون آياتها دون فهم معانيها" 

وتابعت نها: "لو المدرس بيفهم الأطفال القرآن بدل ما يحفظهلهم كان الأطفال حبوا المادة وقدروها، انا ابنى بيعتبر حصة الدين زى حصة الألعاب للجرى فى حوش المدرسة بس".

وأوضحت فاتن محمود احدى أولياء الأمور، أن أسئلة الدين فى السنوات الماضية اعتمدت على كتابة الآيات القرآنية وبعض الأسئلة التى يعلمها من يسير فى الشارع أى أنها معلومات عامة يعرفها الجميع، ما جعل وتيرة أسئلة مادة الدين تسير بشكل مشابه كل عام، لذلك تقترح أن يتم تغيير أسئلة الدين لتصبح أسئلة معتمدة على المنهج بشكل أكبر من اعتمادها على المعلومات العامة.

وقالت ملك علاء 6 ابتدائى: " مدرس العربى بيشرح المنهج حصتين فى الأسبوع، وبيخلينا نحفظ السورة بس بصراحة مش بكون فاهماها، عشان كدة بدات اروح للجامع لحفظ القرآن وعمرى ما جبت فيها درجة وحشة أصل الامتحان بيكون سهل واللجنة بتبقى سهلة وساعات بنغش".

بينما قالت مروة سعيد 3 إعدادى: "المدرس فى الفصل مش بيهتم أساسا بحصة الدين ومش بيتكلم فى المنهج وإنما فى موضوعات عامة، ويقرأ السورة القرآنية الموجودة وإحنا بنقولها وراه، ولو متأخرين فى منهج العربى بناخدها بدلا من حصة الدين"، ورغم أن مروة من أوائل المدرسة إلا أنها لا تذاكر الدين إلا فى اليوم السابق للامتحان قائلة: "المدرسين بيركزوا على المواد الثانية وتقريبا كل صحابى، بيعملوا كدة وبنعتمد فى الإجابة على المعلومات العامة وساعات بيدخلوا يغششونا".

وفى الثانوية لم يختلف الوضع كثيرا حيث قالت اية محمد  3 ثانوى فاعتبرت لأنها لا تدخل فى المجموع تجعل مذاكرة الدين فى آخر اهتماماتنا، لازم المدرسة تشدد على الطلبة فى حصة الدين فلا تتحول إلى عربى أو ألعاب، وتناقش موضوعات من حياتنا الحالية حتى يكون التأثير أعمق".