الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذة تربوية: تدهور اللغة العربية بسبب الاهتمام بالأجنبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد اللغة العربية ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، ويحتفل العالم كل عام في شهر ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية.

 

قال الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن تدهور اللغة العربية يرجع نتيجة لتفشي العامية في المجتمع العربي، مؤكدة أن  المدرسة والمنزل والشارع لهم دور أساسي في رجوعها لمكانتها الطبيعة.

وأوضح الدكتورة  أمل شمس أن تصميم المناهج التعليمية، قد تكون سبب لعدم بروز عنصر التشويق باللغة العربية وعدم ارتباطها وتكاملها بحياة الطالب وميوله ومتطلباته العصرية.

وأكدت الدكتورة أمل شمس أن سبب تأخر اللغة العربية في المجتمعات  إلى فرض اللغات الأجنبية داخل منظومة التعليم بشكل مبالغ فيه ، وإعطائها أهمية أكثر من اللغة الأم مشيرا الي أن أدخال اللغات الأجنبية ميزة كبيرة وليس مشكلة موضحا أنه من الضروري التطلع إلى الثقافات الأخرى .

 

وتابعت الدكتورة أمل شمس أن الأغاني الشعبية وعزوف الطلاب عن القراءة سبب رئيسي في تدهور حال اللغة العربية، إضافة إلى ميول الشباب في تفكيرهم إلى السفر خارج البلاد .

 

وأضافت شمس أن قلة اهتمام الطلبة في إدراك المهارات الأساسية اللازمة لتعلم اللغة العربية وهبوط المشهد الثقافي العربي بشكل عام  كعدم الثقة بمصادر التثقيف كالمواد المقروءة.


وأكد أستاذ علم الاجتماع أن  المعلم والمدرس الجامعي  يمكن من خلال طريقة طرحه غير المشوقة يجعل الطلاب تعزف عن اللغة العربية مشددة أنه يجب أن المعلم والمدرس الجامعي يلتزم طوال المحاضرة أو الحصة المدرسية بقواعد اللغة العربية ويدمج طلابه معه.


ونوهت أن بعض الأطفال يفضلون التحدث باللغات الأجنبية أكثر من اللغة العربية، مما ينعكس عليهم في كبرهم ويزيد من ضعفهم في اللغة الأم عند التحدث بها، كما أن انتشار العامية باعتبارها أقل رسمية بين الناس والأصدقاء أدى إلى ضعف التحدث باللغة العربية الفصحى، ويعد نقص الثروة اللغوية لدى الطلبة نتيجة استخدامهم اللغة في نطاق الحصة الدراسية فقط مؤشرًا على ضعف تحدثهم خارج الحصة بين بعضهم البعض.