الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل الأزهر في 2022.. مواقف إنسانية واجتهادات فكرية وعملية لتحقيق الأخوة الإنسانية

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

حفل عام 2022 بالكثير من الإنجازات والجهود الكبيرة للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، حيث شارك في العديد من الأنشطة في كافة المجالات العلمية والدعوية والمجتمعية والإنسانية والدولية، وقدم خلالها مقترحات ومطالبات علمية وفكرية مهمة تسهم في حل العديد من الظواهر السلبية، فضلًا عن مشاركته في العديد من اللقاءات الحوارية  مع الشباب، لتعريفهم بما يدور حولهم والاستفادة من رؤيتهم وأفكارهم، وللتوعية بأهمية الأسرة في بناء المجتمع، كما حاول تغيير الصورة النمطية عن المرأة، بما يحقق لها مكانتها العظيمة.

مشاركات علمية ودعوية لنشر التوعية المجتمعية

شارك وكيل الأزهر خلال عام 2022 ، في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية والدعوية على مستوى الأزهر والجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية والدعوية، للتوعية المجتمعية ونشر رسالة الأزهر الوسطية ولمواجهة المخاطر والتحديات والقضايا المستجدة والتي تتطلب تدخل عاجل من الأزهر.

فناقش قضايا الاقتصاد والاستثمار خلال كلمته بالملتقى الفقهي الثاني لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: "فقه الاستثمار والاقتصاد؛ التأصيل الإفتائي واستشراف المستقبل"، مؤكدًا أنها لا تتعلق بمصير فرد بل بالشعوب والأمم ومستقبلها، لذا حرم الإسلام الاحتكار والاكتناز والغش، حفاظا على مصلحة الناس.

كما أوضح وكيل الأزهر خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: «الاجتهاد ضرورة العصر»، أن «الاجتهاد الواعي» ليس شعارا أو تنظيرا، بل دليل واضح على خصوبة الشريعة وسعة أحكامها، بما يضمن الاستجابة لحاجات الناس مع المحافظة على حق الله، كما أكد في المؤتمر العالمي الدولي الثاني " الدعوة الإسلامية والسلام العالمي .. تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، أن مؤسسة الأزهر تدرك حجم التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية، وأنها في حاجة ملحة لبرنامج عمل على أرض الواقع يُدمج فيه التراث بالحاضر والأزهر يعمل على ذلك.

كما أكد الدكتور وكيل الأزهر  خلال المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي جاء بعنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، أن المواطنة مصطلح أصيل في الإسلام ترجمه الصحابة إلى واقع عملي، وظهرت ثمراته في حياتهم مع غيرهم، وأن المواطنة الحقيقية لا إقصاء معها، ولا تفرقة فيها، وإنما تقبل التعددية الدينية والعرقية والاجتماعية، وبين فضيلته خلال  مشاركته  في  مؤتمر دار الإفتاء "التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية  استراتيجيات المواجهة" أن العقلاء في كل مكان لا يسعهم إلا أن ينكروا التطرف الذي يهدد الجميع، وأننا لو حاكمنا الأديان والأوطان لسلوك بعض أهلها ما نجا منها دين ولا وطن، مطالبا بإصدار تشريعات للتصدي لوسائل الإعلام المشبوهة المهددة لأمن الشعوب والمجتمعات.